عبد الكريم قاسم سني ام شيعي، الحاكم الذي خسر نفسه مقابل الإنسانية والسعي نحو تحرير بلاده، والذي رأى حقيقة الأطماع الغربية في أرضه وسعى بكل الطرق الممكنة للقضاء عليها، حتى أصبح يمثل خطراً على وجود الغرب في الأراضي العربية والسعي نحو إنهاء مصالحهم في العراق، ليقتل رمياً بالرصاص أمام شعبه ويكون بداية الانكاسر الذي يعاني منه العراق الى الآن، في المقال الآتي سنذكر لكم عبد الكريم قاسم سني ام شيعي.
من هو عبد الكريم القاسم
عبد الكريم قاسم محمد بكر عثمان الزبيدي، من مواليد عام 1914 ولد في بغداد وتوفي عام 1963 عن عمر يناهز 48 عام رمياً بالرصاص، شغل العديد من المناصب الهامة في العراق، فهو ضابط عسكري ورئيس وزراء العراق وقائد القوات المسلحة طوال الفترة بين عامي 1958 الى 1963، وهو أول حاكم عراقي بعد انتهاء فترة الحكم الملكي، وأحد أشهر قادة ثورة 14 تموز.
مقتل عبد الكريم القاسم
تحالفت العديد من القوى الداخلية والخارجية للقضاء على الشخص الذي كان يحاول الأخذ بيد بلاده الى بر الأمان والحرية، فقد تمكن من إسقاط حلف بغداد، وهو الحلف الذي أقامه الرب ضد الاشتراكية، أي ضد التحالف العسكري وضد الحركة والوطنية، وإسقاط مثل هذا الحلف يعتبر نقطة بداية لتهديد كبير يمارس ضد مصالح الدول الغربية داخل الوطن العربي وخاصة العراق، لذلك قامت الدول الغربية بكل الجهود الممكنة للقضاء على وجوده.
عبد الكريم قاسم سني ام شيعي
السؤال الذي تكرر ليكرة عن عبد الكريم قاسم، والذي لم تذكره سيرته الذاتية بشكل صريح، ولكن المطلع على المواقف التي قضاها في حكم بلاده، والقوانين والأسس التي كان يتبعها، وطريقة صياغته للقوانين تبين أنه مسلم سني، وهذا ما أكده بعض المؤرخين العراقيين.
في نهاية المقال نكون قد ذكرنا لكم أهم المعلومات المتعلقة بالسيرة الذاتية للرئيس العراقي عبد الكريم قاسم، وتعرفنا على من هو عبد الكريم القاسم، ومقتل عبد الكريم القاسم، وعبد الكريم قاسم سني ام شيعي.