كيف احمي نفسي من الزومبي، انتشر فيروس كورونا بشكل كبير وأقلب العالم رأساً على عقب، وحتى هذه اللحظة لم يتم التعرف على موعد نهايتها، في بداية الأمر كنا نعتقد بأنها غير حقيقية لكنه بعدما انتشر بشكل كبير في العديد من دول العالم وموت آلاف الناس أصبح الأمر أكثر رعباً، لكن أشارت صحيفة سي دي سي بأن تستعد لمواجه الطوارىء التي قد تحدث منها الزلازل أو الأعاصير وهناك أيضاً الزومبي، وهو أكثر أمر مرعب كوننا في البداية كمزحة من خلال الأفلام المرعبة التي شاهدناها، دعونا نطلعكم على التفاصيل خلال مقالنا وكيف يمكننا حماية أنفسنا من الزومبي.
من هم الزومبي
من هم الزومبي، وكيف جاءوا ومن أين، من أكثر الأسئلة التي يبحث عنها الأشخاص فهم عبارة عن فئة من قصص الخيال التي شاهدناها عبر شاشات التلفاز من خلال الأفلام ولا يزال يتم عرضها حتى هذه اللحظة، يقوموا بتدمير الحضارة بشكل كامل بسبب أعدادهم الكبيرة والتي تفوق قدرات قوات حفظ القانون والجيش والحكومة على مواجهتها، ولا يبقى في هذه القصص سوء بعض من الأفراد أو مجموعة قليلة لتنجو من الكارثة، فهم يدعى عليهم اسم موتى أحياء، ويكون السبب وراء وصولهم لهذه المرحلة هو اصابتهم بطفيل يقتل الشخص ويعيد إحياء جثته، ويقومون بعض البشر العاديين وتسبب تحولهم الى زومبي، وبالتالي فإن الأمر يتوصل بسرعة الى أزمة كبيرة.
كيف يمكنني حماية نفسي من الزومبي
هناك العديد من الطرق التي يجب اتخاذها بعين الاعتبار خلال حالات الطوارئ من ضمنها هجوم الزومبي، ولذلك يجب أن يكون لدينا بعض من الأدوات الطارئة لكي تتمكن من الصمود عدة أيام حتى تحدد موقعاً آمناً، ومن تلك الطرق التي تحمينا من الزومبي:
- توفر ماء وألا يقل عن 3 لترات ماء لكل فرد في اليوم.
- احضار أطعمة غير قابلة للتلف.
- دواء ومستلزمات النظافة الشخصية.
- مجموعة من الأدوات مثل سكين متعدد الاستخدامات.
- ملابس ومفروشات كافية لكل فرد في الأسرة.
- الوثائق والمستندات المهمة.
- لوازم الإسعافات الأولية والتي لن تفيدك في حالة قام زومبي بعضك لأنك ستكون هالكا.
- يجب أن تضع خطة طوارئ؛ تتضمن المكان الذي ستذهب إليه وبمن ستتصل في حالة بدأ الزومبي.
هل مرض الزومبي حقيقي
هل الزومبي حقيقي أم وهم وخيال من أكثر التساؤلات التي مازالت منتشرة منذ بداية ظهور أفلام تعرض الزومبي،وهناك علماء اعتقدوا أن تفشي الزومبي يمكن حدوثه، وبالتالي فإنه سيكون من المستحيل أن يصدق بأن الموتى سيعودون للحياة من جديد، فمن المعروف أن طفيلياً يدعى “توكسوبلازما غوندي” يصيب أدمغة القوارض، ويمكن للطفيلي بعد ذلك التلاعب بسلوك القوارض، حيث يمتلك القدرة على جعل القارض يتجه نحو قطة حيث سيتم أكله، ومع ذلك فإن ما يقلق العلماء هو مدى التشابه بين الجرذان والبشر وهذا هو سبب استخدامها لاختبار العقاقير والاكتشافات الطبية، ويُعتقد بالفعل أن نصف البشر في كافة أنحاء العالم لديهم نسخة من الطفيل في أدمغتهم لكنها خامدة على شكل أكياس غير ضارة، ويعتقد خبراء آخرون أن الفيروسات هي التي سيتحول البشر إلى زومبي.
متى يظهر الزومبي
متى يظهر الزومبي أثار هذا السؤال اهتمام كبير من قبل العديد من العلماء من مختلف أنحاء العالم، ومن ضمن هؤلاء العلماء هي عالمة الأحياء الأمريكية التي أعدت مدونة صوتية بعنوان “الموتى الأحياء” وهي العالمة أثينا أكتيبيس ، قائلة بأن نصف الفصائل التي نعرفها على وجه الأرض هي طفيليات، ومن جانب أخر تقول تشاريسا دي بيكر، الأستاذة المساعدة في علم الأحياء بجامعة سنترال فلوريدا، التي تجري بحثاً عن هذين النوعين من الفصائل: “نحن مقتنعون تماماً بأن سلوك النمل يتماشى مع الفطريات”.
وهكذا نكون قد انتهينا من مقالنا الذي عرضنا لكم فيه كيف يمكنني حماية نفسي من الزومبي، ومن هم الزومبي ومتى يظهرونن وهل مرض الزومبي حقيقي بالفعل أم وهم وخيال.