هل هاني جرجس فوزي مسلم، تعتبر جمهورية مصر العربية واحدة من أكبر الدول التي تضم عدد كبيرًا من الأفراد الذين يعملون في مجال العمل الفني والتمثيل والإخراج مثل المنتج هاني جرجس فوزي، حيث أن المنتج هاني كان له مشوار طويل في العمل بهذا المجال واستطاع ان يحقق نجاحات متعددة على الرغم ان في بداية عمل قد كان مساعد مخرج، ولكن انتقل للعمل في إنتاج الأعمال السينمائية، حتى صار من كبار صناع السينما في التسعينيات وذلك بالتحديد بعد وفاة والده، وفيما يلي نتعرف على هل هاني جرجس فوزي مسلم.
من هو هاني جرجس فوزي ويكيبيديا
نجد ان التعرف على ديانة المنتج الكبير هاني جرجس فوزي من ناحية ان كان مسلم أو لا هو اكثر ما يشغل عمليات البحث في الفترة الأخيرة، خصوصًا أن هاني استطاع ان يقدم اعمال كثير نالت اعجاب الجمهور على المستوى المحلي في مصر ومستوى العديد من الدول العربية الأخرى، ومن هذه الأعمال: الكلام في الممنوع، قصاقيص العشاق، علاقات خاصة، وبلد البنات” وغيرها، والجدير بالذكر على ان أول عمل إخراجي له فيلم “بدون رقابة” عام 2009.
ما هي ديانة هاني جرجس فوزي
تجدر الإشارة الى ان المنتج الكبير هاني جرجس فوزي قد كان خارج عن الدين الإسلامي، ولكن بعد رحيله قد تبين ان أسلم واعتنق الديانة الإسلامية في الفترات الأخيرة بناءً على أحد الأقارب، حيث أنه كان يرفض الإعلان عن ديانته الإسلامية لمنع حدوث فتنة بين الديانتين، وكان السبب الرئيسي لاعتناقه الإسلام هو زواج هاني من مسلمتين قبل وفاته، إضافة الى شقيقه المخرج الراحل أسامة فوزي اعتنق الإسلام أيضًا قبل رحيلة، لزواجه من الفنانة سلوى خطاب، ثم انفصل عنها.
سبب دفن المنتج هاني جرجس فوزي بمقابر المسلمين
توفي المنتج والمخرج المصري الكبير هاني جرجس فوزي صباح يوم الأحد، نتيجة اصابته الشديدة بالمرض ويُذكر أنه كان مصاب بمرض السرطان والذي اشتدد عليه بالفترات الأخير مما أدى لوفاته، حيث كانت وفاته نتيجة مرض السرطان وليس فايروس كورونا، ودفن المنتج هاني جرجس فوزي بمقابر المسلمين لأنه توفي وهو مسلم عن عمر يناهز 70 عام، ورفض إشهار إسلامه كي لا يثير الفتنة بين أتباع الديانتين، ودفن في مقابر الأسرة التي اشتراها خصيصًا عقب دخوله الإسلام.
ومن هذا المنطلق نكون قد تعرفنا على هل هاني جرجس فوزي مسلم، كما تعرفنا على العديد من المعلومات المختلفة والمتعلقة حول ما يخص المنتج المصري الكبير هاني كما ويعتبر الراحل أحد أبرز المنتجين في مصر في تسعينات القرن العشرين، تم دفنه بمقابر الأسرة.