ما هو وقت الاصيل، لم يكن قديماً هناك أدوات لمعرفة الوقت وقياسه بالشكل الدقيق، فكان العرب يقسموا النهار والليل إلى أوقات معينة وذلك وفقاً لغروب وشروق الشمس وحركتها في السماء ويستدلوا على ذلك في معرفة الأقسام المختلفة من النهار أو الليل، ومن خلال هذا المقال سوف نوضح أسماء أوقات النهار والليل عند العرب قديماً والتي ما زال البعض يستخدمها إلى وقتنا الحالي.
ما هو وقت الأصيل
وقت الأصيل هو الوقت ما بين العصر إلى المغرب، وذلك استناداً قوله تعالى:” “وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ”، وهذا أمر من الله تعالى بذكره في أول النهار وآخره، وبالغدو وهي ما بين صلاة الغداة وطلوع الشمس، والآصال هي ما بين العصر إلى الغروب، فإن الأصيل جمع أصيل وهي العشى قال وهي ما بعد صلاة العصر إلى الغروب، كما يوضح مختار الصحاح أن الأصيل هو الوقت بعد العصر وحتى المغرب والغدو والآصال فيه تعيين لهذا الزمن.
ما هو وقت الزوال
وقت الزوال وهو وقت ميل الشمس إلى جهة الغرب، فإن الشمس تسير من المشرق إلى المغرب، فإذا زالت إلى جهة الغرب فهذا هو وقت الزوال، وإذا توسطت فهذا هو الوقوف وقت النهي، وإذا زالت إلى جهة الغروب قليلاً هذا الزوال دخول وقت الظهر، ويعرف ذلك بوجود الظل الذي يظهر للشخص كعود ونحوه وميلانه إلى جهة المشرق، وقبل الزوال يجب التوقف عن التطوع بالصلاة، وهو وقت قصير يقارب من ربع إلى ثلث ساعة.
ما هي أسماء النهار عند العرب
قسم العرب النهار إلى عدة أوقات وأطلقوا على كل منهم إسم معين، وتأتي بالترتيب كما يلي: الفجر، ثم أول شيء في الصباح، ثم الصباح، ثم الهجرة، ثم الظهر، ثم رافا، ثم القصر، ثم الغروب، ثم الغروب: غروب الشمس هو لحظة الغروب والذي تختفي فيه الشمس تحت خط الأفق من جهة الغرب من نصف الكرة الأرضية الذي ننتمي إليه إلى غير المرئي نتيجة لحركة الجرم السماوي، وهناك اختلاف بين الغروب والغسق والذي يعنب وقت دخول الظلام حيث يختفي الشفق الأحمر.
ما هي أسماء ساعات الليل عند العرب
تبدأ ساعات الليل بعد غياب الشفق الأحمر ودخول الظلام، حيث يوجد نوعين من الشفق وهو الشفق الأحمر والشفق الأحمر والذي يأتي تباعاُ للشفق الأحمر، يبدأ الشفق الفلكي عندما تكون الشمس تحت الأفق بمقدار 18 درجة، أما الغسق الفلكي فينتهي عندما تصبح الشمس دون الأفق بمقدار 18 درجة أيضًا، ثم يأتي بعده الغسق، ثم العتمة، ثم السدفة، ثم الفحمة، ثم الزلة، ثم الزلفة، ثم البهرة، ثم السحر، ثم الفجر، ثم الصبح، ثم الصباح.
ومع التطور التقني والتكنولوجي الكبير، لم يعد هناك حاجة بمراقبة حركة الشمس وشروقها وغروبها لمعرفة أوقات النهار والليل، ويتم تحديدها بشكل إلكتروني دقيق من خلال الأجهزة والأدوات الدقيقة.