من هو يحيى بن يعمر، يعرف يحيى بن يعمر بأنه من الشخصيات البارزة التي قدمها لنا التاريخ الإسلامي، فهو عالمٌ وفقيه عرف في وقته وما بعد ذلك، وقد قدّم لنا التاريخ الإسلامي مجموعة كبيرة من العلماء والعباقرة الذين قاموا بإيصال الصورة القديمة لنا بصورة واضحة حتى أصب واقعنا ممتلئًا بكل ما جرى في التاريخ القديم، وقد برزَ عند المسلمين عدد كبير من العباقرة الذين قدموا إسهامات أفادوا بها الأمة العربية والإسلامية وغيرها من الأمم، وهؤلاء الأشخاص ما زال كلامهم وما كتبوه واخترعوه يُعمل به حتى يومنا هذا، ومن هؤلاء هو يحيى بن يعمر، ولهذا سوف نعرف في مقالتنا من هو يحيى بن يعمر.
من هو يحيى بن يعمر ويكيبيديا
يعرف يحيى بن يعمر بأنه أبو سليمان يحيى بن يعمر العدواني البصري، وقد كان لقبه “أبا عدي” وعرف بأنه حليف لبني ليث، وهو من قبيلة تعرف باسم :كنانه” وقد كان فقيهًا وعلامة وكذلك كان مقرئًا وقاضيًا معروفًا بالنزاهة، وقد قيل أنه هو الذي قام بنقط المَصاحف، وتمتع في حياته بسيرة حسنة إذ عرف عنه أنه مِن أفاضل الناس ومن علمائهم، وله العديد من المعاملات والأحوال كما إنّه يقال بأنّه قام بالتحدّث عن عدد من الصحابة منهم الصحابي الجليل أبي هريرة، وكذلك عبد الله بن بريدة، وكذلك ابن عباس.
يحيى بن يعمر السيرة الذاتية
يُعد يحيى بن يعمر واحدًا من الشخصيات العلامة التي مرت بالتاريخ الإسلامي، وقد عرف عنه بأنه قام بالعديد مِن الإسهامات التي ما زالت معروفة إلى يومنا هذا فقد قيل أنه حدّث عن العديد من الصحابة، كما إنه كان واحدًا من الفصحاء في زمانه وقد تعلّم العربية وأخذها عَن أبي الأسود الدؤلي وقد قرأ القرآن، ويقال بأن الحجاج بن يوسف الثقفي قد قام بنفيه وهذا ما جعل الأمير قتيبة بن مسلم يقبل عليه ويوليه قضاء خراسان، وقد انتقل من بلد إلى آخر، وقد استخلف على القضاء فيها، ثمّ قام قتيبة بعزله حين قيل عنه “إنه يشرب المُنصّف”.
إنجازات يحيى بن يعمر
إنّ يحيى بن يعمر من الفقهاء الذين ما زال التاريخ الإسلامي يجود علينا بأمثاله وهذا لما يحمله التاريخ الإسلامي بكثير من العلماء والفقهاء، وهذا كان دلالته واضحة في الحضارة الإسلامية الكبيرة التي تجلت وبرزت بشكل واضح في الأندلس، ويحيى بن يعمر من الشخصيات التاريخية التي مرت.
في نهاية هذه المقالة نكون قد عرفنا من هو يحيى بن يعمر، وقمنا بالحديث عَن أهم الأشياء التي عرف بها في زمانه وما قام به من إسهامات ساعدت مَن جاء بعده، كما تعرفنا على نفي الحجاج بن يوسف الثقفي له، بالإضافة لاستعراضنا لسيرته الذاتية.