من هو اول من سمى المصحف مصحفا، قبل التعرف على اول من سمى المصحف مصحفا، نجد أن المصحف الشريف كان يعرف بالقرآن الكريم، حيث أنه سمي بهذا الاسم تكريماً خالصاً له لأنه كتاب الله سبحانه وتعالى والمنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما ويعرف القرآن الكريم على أنه المعجزة الخالدة الى يومنا هذا، وبالتالي أصبح له أهمية كبيرة عند الأمة الإسلامية جميعاً من زمن الرسول وعهد الصحابة رضوان الله عليهم والى يومنا هذا، والجدير بالذكر على أن القرآن الكريم لم ينزل كاملاً في مرة واحدة بل أنما نزل على العديد من المراحل المختلفة بصور مختلفة، حيث كانت كلمة أقرأ هي أول كلمات المصحف الشريف التي نزلت على رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، وبعد ذلك توالت نزول الآيات الى أن أكتمل القرآن الكريم، وفيما يلي نتعرف على من هو اول من سمى المصحف مصحفا.
من اول من سمى المصحف مصحفا
أن التعرف على من هو اول من سمى المصحف مصحفا هو أكثر ما يرغب التعرف عليه، وقد عرف المصحف مصحفا منذ زمن رسول الله والصحابة، حيث كان في بداية الأمر يعرف بالقرآن الكريم، ومن ثم عرف باسم المصحف، وبناءً على ما ذكره أهل العلم على أنه كان هناك العديد من المسميات المختلف التي كان يحملها القرآن الكريم بغير المصحف الشريف، وهذا ما يدل على مكان القرآن الكبيرة والعظيمة عند أفراد الأمة الإسلامية، فقد كان المسلمون يعملون على تعظيمه والاقتداء به والعمل بأحكامه، حيث عرف المصحف على أنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، كما أنه نزل على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والإعجاز، حيث أنه يمتاز بالكثير من المزايا والخصائص التي لاتشبه أي كتاب من الكتب الأخرى، حيث أنه يعجز أحد عن الإتيان بمثله لو بآية.
اول من سمى المصحف مصحفا
هناك العديد من التساؤلات من أجل التعرف على اول من سمى المصحف مصحفا، حيث عرف المصحف مصحفا منذ زمن الصحابة، وكان اول من سمى المصحف مصحفا هو: الصحابي الجليل أبو بكر الصدّيق، وذلك بناءً على قول الإمام السيوطي –رحمه الله- في الإتقان: “أخرج ابن أبي شيبة في كتاب المصاحف من طريق موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال: لما جمعوا القرآن فكتبوه في الورق قال أبو بكر: التمسوا له اسماً، فقال بعضهم: السفر، وقال بعضهم: المصحف، فإن الحبشة يسمونه المصحف، وكان أبو بكر أول من جمع كتاب الله وسماه المصحف”، وبالتالي نستدل على أن الصحابي أبوبكر الصديق هو اول من سمى المصحف مصحفاً وذلك بناءً على ما ذكره الإمام السيوطي في كتاب الإتقان، وتأكيده من أهل العلم والاختصاص.
من هو أول من سمى القرآن بالمصحف
يعرف الصحابي الجليل أبو بكر الصدّيق على أنه هو أول من سمى القرآن بالمصحف، أو هو اول من سمى المصحف مصحفا، حيث أن المصحف لم يكن يعرف بهذا الاسم في زمن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، إنما عرف بهذا الاسم عند جمع الصحابي زيد بن الحارثة للقرآن الكريم بطلب من الصحابي أبو بكر الصديق، ومن هنا نستدل على أن المصف لم يكن مرتباً في ذلك الوقت، وإنما كان مكتوباً فقط في زمن النبي على كل من الجلد والرقاع والأكتاف وغير ذلك، ومن هنا جاءت ضرورة كتابة المصحف الشريف على الورق وذلك بهدف الدقة والتثبت، وبعدها تميز المصحف بالعديد من المميزات المختلفة منها: الدقة، وشدة التحري، والترتيب، وغيرها من الخصائص الأخرى.
ومن هذا المنطلق نكون قد تعرفنا على من هو اول من سمى المصحف مصحفا، كما تعرفنا على العديد من المعلومات المختلفة والمتعلقة حول من هو اول من سمى المصحف مصحفا، بالإضافة الى سرد العديد من التفاصيل المختلفة والمتعلقة حول المصحف الشريف، كما بينا العديد من المزايا والخصائص المختلفة للمصحف بعد جمعه وكتابته على ورق.