منوعات

ما هو التعاقب الوظيفي

ما هو التعاقب الوظيفي، المُنتشِر حالياً بشكل كبير بين الشركات، في محاولة لكشف المواهب والمهارات الإدارية الذي يمتلكها الأفراد وتوظيفها في المكان والشكل الصحيحان لأجل تحقيق أكبر استفادة ممكنة منهما، في ظل عمليات الاحلال الي تقوم بها الكثير من الشركات وخصوصاً الشركات الروتينية التي تقوم بها الأدوار بناء على معتقدات ومفاهيم سابقة وقديمة، وتجد أن الكثير من الشركات أصبحت تتعامل بنظام التعاقب الوظيفي.

مما جعل الكثير من الناس يسألون ما هو التعاقب الوظيفي وما هي آلية عمله، فالتعاقب الوظيفي سلاح ذو حدين، من خلاله يمكنك تقلد أعلى المناصب أو خسارة منصبك الحالي في الفترة التي تقوم بها الشركات في عملية التعاقب الوظيفي لأجل النهوض بالشركات ووضع خطط استراتيجية في الفترة المُقبلة لتتم عملية التطور المهني بشكل صحيح.

تعريف التعاقب الاداري

بعد كثرة التساؤلات عن ما هو التعاقب الوظيفي، حيث أن التعاقب الوظيفي ينص على تغيير أدوار الأفراد والمناصب داخل الشركات بحيث يتواجد كل شخص في المكان الذي يراه مناسباً للقيام بالأعمال الصحيحة والدقيقة التي من شأنها تبرز مهاراته الإدارية والمهنية في فترة التعاقب الوظيفي، وهذا ما ينتج الكثير من الطاقة والأفكار الجديدة التي من شأنها تساعد الشركة بقوة لتفرض نفسها على الأسواق الخاصة بها، وتجد أن التعاقب الوظيفي مهم جداً للكثير من الشباب حتى يتمكنوا من صقل مهاراتهم وتسليط طاقاتهم في اتجاه معين ومرغوب بالنسبة لهم حتى تتحول إلى طاقة إيجابية تخدم مصلحة الفرد والشركة على حد سواء، وهذا ما يساعد الشركات في التطور والازدهار بمساعدة الكثير من طواقم العمل المتواجدة فيها.

التطوير المهني وتخطيط التعاقب الوظيفي

الكثير من التساؤلات انتشرت عن التعاقب الوظيفي وآلية العمل به وتخطيطه، وبعدما استطعنا توضيح ما هو التعاقب الوظيفي، نجد أن التعاقب الوظيفي والتطوير المهني والإداري لا يحدث عبثاً، بل يحتاج إلى خطة محكمة وممنهجة في العمل الاداري، وتحتاج إلى الكثير من الشروط ووضع النقاط على الحروف من أجل الوصول إلى أفضل خطة في عملية التعاقب الوظيفي، والذي يُعتبَر أي خطأ في عملية تخطيطه أو تنفيذه سوف تضر بمصلحة الشركة، ومن أهم خطوات التخطيط للتعاقب الوظيفي:

  • اولاً: يجب على الشركة أو المؤسسة تحديد العوامل الرئيسية للنجاح.
  • ثانياً: على الشركة أن تصمم نموذج للكفاءات التي تحتاجها.
  • ثالثاً: تحديد جميع الأدوار الأساسية، ومسار التوظيف داخل الشركة.
  • رابعاً: اختيار الموظفين حسب المواهب والمهارات التي تحتاجها الشركة حالياً ومستقبلاً.
  • خامساً: توفير كافة سُبُل الراحة للموظفين من وقت وأدوات وحوافز مادية ومعنوية.

ولكي تتم هذه العملية بسهولة ويُسر، يجب على الشركة أن تعلم تماماً ما تريده من المواهب المتواجدة، وتحدد موقفها من عملية التخطيط سواء على المستوى القريب أو المستوى البعيد أو المزج بينهما.

تحديات التعاقب الوظيفي

يواجه التعاقب الوظيفي الكثير من التحديات لدى الشركات، وخصوصاً الشركات المتوسطة والتي تغيب عنها الكثير من الموارد وخصوصاً البشرية، مما يسبب لها أزمة وتقع في تحديات كثيرة في عملية التعاقب الوظيفي، وخصوصاً أن عملية التعاقب الوظيفي تحتاج للكثير من الأعمال والمعاملات في الفترة الحالية، ومن أبرز التحديات التي تواجه الشركات في عملية التعاقب الوظيفي:

  • غياب المواهب والمهارات لدى الأفراد: حيث أن الكثير من الشركات تُعاني بشكل كبير من عدم وجود المواهب البشرية داخلها، مما يتطلب أن تجلب مواهب جديدة لتساعدها في عملية التعاقب الوظيفي.
  • ضعف الخُطط الاستراتيجية: لذلك على الشركات التي تطمح لخطة تعاقب وظيفي تضمن لها الازدهار على المدى البعيد أن تجلب خبراء ولهم باع طويل في عملية التعاقب الوظيفي لكي يقوموا بالمهمة.
  • قلة الموارد المادية لدى بعض الشركات: وهذا التحدي له الكثير من الحلول ولكنه يحتاج إلى حنكة في عملية جلب الاموال حتى لا تغرق الشركة في ديون تسبب إفلاسها وإغلاقها مستقبلاً.

والعديد من التحديات التي تواجه الشركات، ولهذا يجب على الشركة دراسة كافة التحديات وخصوصاً المالية والبشرية والفكرية التي سوف تواجهها للنهوض بعملية تعاقب وظيفي كاملة دون أي خلل يؤخر نهوض الشركة فيما بعد.

 

والجدير بالذكر أن الكثير من الشركات العربية والعالمية وخصوصاً الشركات المتوسطة أصبحت تتوجه بشكل كبير لعملية التعاقب الوظيفي، حيث أنها النظام الجديد في نهوض رؤوس الأموال وتكبير الشركات على المستوى البعيد.

السابق
اكبر ملعب في العالم كرة قدم
التالي
هل صباح فخري مسلم ام مسيحي

اترك تعليقاً