ما الحكمة من تعدد المكفرات التي يكفر الله بها ذنوب العباد، يعتبر العمل الصالح من أهم الأعمال التي تقربنا من ربنا سبحانه وتعالى، بل ويعتبر من أهم الأعمال التي يحبها الله من عبده، حيث أنه العمل الذي يكون سبب في دخول العبد الجنة وتزيد من حساناته ويكفر عن سيئاته، بل ويعتبر هذا العمل بذرة الخير التي تنمو وتكبر عندما يقوم صاحبها بالاعتناء بها، بل وأنها تعطي الثمار والظلال للجميع لأن ربنا عز وجل يبارك في هذا العمل.
مما يكفر الله بها سيئات اليوم
يسعى الإنسان المؤمن دوماً إلى التكفير عن السيئات من خلال فعل الأعمال الصالحة التي تكون سبب في نيل الشفاعة من الله :
- التوبة الصادقة قال رسول الله (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها، تاب الله عليه)
- ذكر الله بعد أداء الفرائض
- كثرة الخطايا إلى المساجد
- الشهادة في سبيل الله
- صيام شهر رمضان إيماناً واحتساباً
- أداء الحج والعمرة
- صلاة ركعتين إذا أذنب ذنباً
- الصبر
كيف يمكن تكفير الذنوب
- التوحيد : ويعتبر من أعظم الأسباب حيث جعله الله عز وجل شرطاً من شروط حتى يغفر الله الذنوب والمعاصي، حيث أن الله
- لا يغفر لمن أشرك به
- المداومة على فعل الطاعات المختلفة مثل الصلاة والقيام
- الرحمة الواسعة من الله لعباده المؤمنين
- كبائر الذنوب قد تكفرها الأعمال الصالحة التي يقوم بفعلها العبد بنية خالصة لله
الإجابة هي : كثرة الطرق والاعمال التي يكفر الله بها من سيئات عباده دليل على سعة فضل الله وعظيم رحمته وكثرة جوده وكرمه.
وفي النهاية نكون قد تعرفنا على تعريف الذنوب، حيث أنها من الكبائر التي حرمها الله عز وجل، وقمنا بالتعرف على اهم الأعمال التي تكفر عن الذنوب والخطايا.