لماذا سمي 14 فيفري عيد الحب، يعد عيد الحب من الأعياد المسيحية التي لا يقتصر الاحتفال فيها فقط على المسيحيين، بل يحتفل بها كل العالم في 14 فبراير من كل عام، ويتم في هذه المناسبة تبادل أجمل العبارات والرسائل التي تعكس محبة العشاق لبعضهم البعض، وما لا يعلمه الكثير منا عن قصة عيد الحب الحقيقية، ولماذا سمي 14 فيفري عيد الحب.
معلومات عن عيد الحب
لماذا سمي 14 فيفري عيد الحب، هو يوم الحب أو عيد الحب أو عيد العشاق أو يوم القديس فالنتين، وهو احتفال مسيحي يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية أو في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية من كل عام، حيث يكون الاحتفال بذكرى القديس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم بإرسال بطاقة معايدة.
لماذا سمي 14 فيفري عيد الحب
بعدما اففتضح أمر القديس فالنتاين في تصديه الإمبراطور كلوديوس الثاني حكم عليه بالإعدام، وخلال سجنه وقع في حب ابنة السجان، وكان هذا سراً حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية، وبسبب ثباته على النصارى، فقرر الامبراطور أن يعفو عنه بشرط أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له، لكن فالنتاين رفض هذا العرض، ونفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 فيفري عام 270 ميلادي، وهذا لماذا سمي 14 فيفري عيد الحب.
قصة عيد الحب الحقيقية
تعود قصة عيد الحب إلى فالنتين، وهو كاهن خدم في روما خلال القرن الثالث، وعندما اكتشف الإمبراطور كلوديوس الثاني أن الرجال غير المتزوجين يصبحون جنودًا أفضل من أولئك الذين لديهم عائلات وزوجات، قام بحظر زواج الجنود الشباب، وقد عارض فالنتاين هذا الظلم الذي يتعرض له الشباب، وبدأ في إجراء زيجات سرية للعشاق الشباب، وعندما علم الإمبراطور بأفعال فالنتاين، أمر بإعدام القديس، وتشير الحكاية الأخرى إلى أن القديس ربما يكون قتل أثناء مساعدة المسيحيين على الهروب من السجون.
بهذا نكون تعرفنا إجابة لماذا سمي 14 فيفري عيد الحب، حيث أنه سمي بذلك نسبة إلى فلانتين الذي أحكم في 14 فبراير، بعد أن افتضح أمره للإمبراطور كلوديوس الثاني، تحديدًا في يوم 14 فيفري عام 270 ميلادي ومن يومها أطلق عليه لقب قديس.