يُصنف لتكاثر في الإسفنجيات على أنه تكاثر، يعتبر التكاثر أنه عملية تقوم من خلالها الكائنات الحية بإنتاج أفراد مشابهة لها، وتتكاثر أنواع المخلوقات الحية كافة بدءًا من البكتيريا البالغة الصغر حتى أكبر أنواع النباتات والحيوانات، فبدون التكاثر، تنقرض أشكال الحياة كافة، التكاثر الجنسي واتحاد نطفة الذكر مع بويضة الأنثى، والكائنات الحية يمكنها إنتاج نسْل مشابه لها نظرًا لأنها تمتلك مورثات (جينات)، وهي قطع صغيرة جدًا من مادة د ن أ (الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين) التي تحدد الخواص الأساسية الطبيعية للكائن الحي، توجد المورثات في كل خلية من خلايا الكائن الحي. وتنقل إلى نسله خلال عملية التكاثر.
يُصنف التكاثر في الإسفنجيات على أنه تكاثر؟ الاجابة الصحيحة هي التكاثر الجنسي والتكاثر اللاجنسي.
ما هي الاسفنجيات
تعتبر الإسفنجيات كائنات متعددة الخلايا ذات أجسام مليئة بالمسام والقنوات، التي تسمح للماء بالتدفق من خلالها، وهي عبارة عن كائنات تفتقر للأنسجة وللجهاز العصبي والهضمي وتفتقر أيضا للدورة الدموية، ولذلك فهي تعتمد على الماء المتدفق من خلالها بشكل كامل في نظام تغذيتها فهي تتغذى على البكتيريا وعلى الكائنات المجهرية الموجودة في الماء، أيضا تعتمد على الماء في إزالة النفايات منها ومدها بالأكسجين فهي كائنات ثابتة لا تتحرك، كما أن الإسفنجيات تتألف من ميس وهيل وهي مادة تشبه الهلام تكون محصورة بين طبقتين رقيقتين من الخلايا، وعلى الرغم من أن شكلها وثباتها في مكانها يوحي أنّها من النباتات إلا أنّها من الحيوانات البحرية.
خصائص الاسفنجيات
يوجد للإسفنجيات خصائص عديدة فهي تمكنها من التكيف مع العيش تحت الماء كمثل غيرها من الكائنات الحية البحرية، كما أنه يتواجد أنواع عديدة تعيش في المياه العذبة، لكن غالبيتها الكبرى تتواجد في المياه المالحة، كما أن مكان تواجدها يختلف ما بين مناطق المد والجزر إلى أعماق البحار والمحيطات، فمن أهم خصائصها هي كالآتي:
- يختلف حجم الإسفنجيات: يتواجد منها نوع لا تتعدى مساحتها بضعة سنتيمترات، ومنها ما يتراوح قطرها ما بين متر إلى مترين، فهي أيضا تختلف في الطول يتراوح أيضًا ما بين متر لمترين وذلك حسب عمرها والبيئة التي تتعيش بها.
- يختلف شكل الإسفنجيات: منها ما هو ذات مظهر كثيف ويشبه الأصابع، ومنها ما هو ذات شكل كروي أو على شكل كوب أو بشكل وسادة وهناك أنواع ذات شكل أسطواني، وهناك أشكال أخرى عديدة يصعب حصرها.
- يتنوع لون الإسفنجيات: ما بين اللون الأحمر والبرتقالي والبنفسجي والأصفر والأسود، ومنها ما تظهر في الأعماق بألوان زاهية وقبيحة أو بنية، كما أن منها ما تكون باللون الأخضر أو الأبيض، وذلك يختلف باختلاف نوعها.
- يختلف سطحها: منها ما يكون سطحها أملس، فهناك أنواع ذات سطح مخملي، وأخرى ذات سطح خشن مع عناصر بارزة كالشويكات أو النتوءات مخروطية الشكل.
- يحد الضوء من بقاء الإسفنجيات: فهي تتواجد في الكهوف أو على الجدران المظللة، أما تلك الموجودة في المناطق المدارية والتي تغطى بمتر أو أقل من الماء فتقوم الطحالب بإيداع أصباغها على الخلايا السطحية من الإسفنج لحمايتها من ضوء الشمس.
- قد تنمو الإسفنجيات فوق بعض الكائنات الحية وقد تعمل على قتلها، ومن أشهر الكائنات التي تنمو فوقها السلطعون، كما أن العديد من الحيوانات والنباتات تعيش على الإسفنجيات أو حتى بداخل قنواتها وتجويفاتها كالقشريات والديدان الخيطية وغيرها.
- تتألف الإسفنجيات من أنواع خلايا متعددة: لكل نوع منها له وظائف معينة بشكل متكامل، فقد تتجمع الخلايا في مناطق من الإسفنج وقد تشكل طبقات أو أغشية، كما أن هذه الخلايا لديها القدرة على التحول من نوع لآخر.
المجموعات الفرعية للإسفنجيات
تقسمت الإسفنجيات إلى ثلاث مجموعات فرعية، وهي كالآتي:
- الإسفنجيات الزجاجية : اسمه العلمي هو (Hexactinellida)، فهو يمتلك هيكل عظمي يتكون من شويكات هشة، وشبيهة بالزجاج، ومصنوعة من السيليكا.
- الإسفنجيات الشائعة: اسمه العلمي هو (Demospongiae)، فهو يمتلك ألواناً حيوية، وقد ينمو ليصبح الأكبر بين جميع الأنواع، وهو يشكل أكثر من نسبة 90% من جميع الإسفنجيات الحية على سطح الأرض.
- الإسفنجيات الكلسية: هي نلك المجموعة الوحيدة من الإسفنجيات التي تمتلك شويكات مصنوعة من كربونات الكالسيوم، وهي تكون عادة أصغر من غيرها من الأنواع.