ينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين هما، يعتمد التفسير على دراسة الحالة الجدلية وتحليلها من أجل الوصول إلى اللغز الذي يهدف إليه الأمر، كما أن التفسير في الدين الإسلامي يعتمد على أكثر من منطِق وطريقة بناءً على ما كُتِب في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وهذا ما يفسر ظهور العديد من المُفسّرين العلَّامة الذين حاولوا بتزويدنا بكافة الأمور الأمور الجدلية وحلها على على مر التاريخ الإسلامي، وينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين مُختلفين يهدف كُل منهما إلى تكملة الآخر لحسم الأمور الجدلية.
ينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين
ترتبط كلمة التفسير عادةً بالقرآن الكريم، حيث يحاول علماء الدين الإسلامي دوماً تفسير الآيات القرآنية وما تهدِف لإيصاله كُل آية خاصةً الآيات التي لم يصِلنا تفسيرها بأحاديث نبوية قوية من الرسول محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم- وفيما يلي أقسام التفسير:
- السؤال: ينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين هما
- الإجابة: النوع الذي يقوم على أصل لغوي يكون وارد عند العرب، والنوع الثاني هو التفسير بالرأي الذي يكون معتمداً على دليل عقلي.
مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو
يُعرَف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور على أنه من أعظم وأضخم كُتُب التفسير الحديثة، حيث يضُم كافة التفسيرات عن النبي والصحابة والتابعين لآيات القرآن الكريم، كما ويُعتبَر ليس كتاب مؤلَّف بل أنه كتاب جامع لكافة تلك التفسيرات، وبالنظر إلى مؤلف الكتاب فهو:
- السؤال: مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو
- الإجابة: جلال الدين السيوطي.
على مر التاريخ ظهر العديد من المُفسرين للقرآن الكريم؛ لكن وجب الحذر بأن تلك التفسيرات يجب أن تُؤخَذ من علَّامة معروف وموثوق به حتى لا تقع بالخطأ دون قصد وحتى تنال العلم المنشود والصحيح.