يقصد بالاشعاع الشمسي، الإشعاع الشمسي من مصادر الطاقة الشمسية التي تعتبر الأساس الأول الذي يقوم عليه جميع أشكال الحياة على كوكب الأرض ويقود دورات كل من الخلاف الجوي والمائي واليابس، وجميع العمليات المناخية المؤثرة في سطح الأرض، تعد بمثابة محصلة الانتقالات في الطاقة الشمسية من الشمس نحو الأرض على مدار السنة، والتي ترتد من الأرض نحو الغلاف الجوي.
طبيعة الإشعاع الشمسي
طبيعة الإشعاع الشمسي ناتجة من الأشعة المباشرة والتي مصدرها الشمس، وهي عبارة عن كتلة ملتهبة يزيد قطرها عن 1.300.00 كم، أي أنها أكبر من قطر الأرض بمئة مرة ويبلغ حجمها حوالي مليون مرة حجم الكرة الأرضية، ويقدر متوسط درجة حرارة الشمس بأكثر من 6000 درجة مئوية، بينما تقدر درجة حرارة مركزها بأكثر من 20 ميلون درجة مئوية وهو شرح مطلوب ومتعلق بحل نشاط يقصد بالاشعاع الشمسي.
أنواع الأشعة الشمسية
الأشعة الشمسية تتألف من نوعين رئيسين وهما الأشعة المرئية وهي الأشعة التي تستجيب لها العين البشرية، من خلال انعكاسها عن الأجسام الساقطة وتعرف بألوان الطيف وهي عبارة عن موجات قصيرة والنوع الثاني هو الأشعة الغير مرئية تعد أشعة ذات موجات طويلة يتراوح طولها ما بين (0.7 – 4) ميكرون، مثل الأشعة تحت الحمراء الحرارية، التي تسبب ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض والغلاف الجوي وهو ما تكلمنا عنه فيما يقصد بالاشعاع الشمسي.
اقرأ أيضا : لماذا سميت الأشعة المهبطية بهذا الاسم.
يقصد بالاشعاع الشمسي :
إجابة السؤال : (كمية التدفق الإجمالي للطاقة الكهرومغناطيسية الآتية من الشمس والواصلة إلى الحدود العليا للغلاف الجوي أو السطح العلوي من الغلاف الجوي ويعرف أحيانا بأنه معدل كمية الإشعاع الشمسي).
الإشعاع الشمسي يمثل مقدار الأشعة الشمسية الساقطة على مساحة معينة والقادرة على توليد كمية وقدرة كبيرة كهربائية ويكون الإشعاع الشمسي خارج الغلاف الجوي وهو ما يعتمد على قياس شدة الإشعاع الشمسي