يعد نموذج الطائرة مثال على نموذج

يعد نموذج الطائرة مثال على نموذج، يعد اختراع الطائرة من الاختراعات التي تفتخر بها البشرية، وهي أسرع وسيلة للنقل، ولكن تبدو وسيلة معقدة جداً، ولها حسابات دقيقة جداً وحساسة ولكنها كانت حلم وتحقق، وهي تطبيق لنظريات علمية، فقد ورد في منهج العلوم في المملكة العربية السعودية، وكثرت التساؤلات حول نموذج الطائرة، وقد تم عرض الخيارات لاختيار الإجابة الصحيحة، إن كان نموذج الطائرة مثال مادي أم فكري أم حاسوبي.

ماذا يعد نموذج الطائرة

تم تداول السؤال والذي يعد درس من دروس منهاج الصف الأول المتوسط لطلاب المدرسة داخل المملكة العربية السعودية 1443، وهو “يعد نموذج الطائرة مثالا على نموذج…” وتتابع الطلاب في الجواب على هذا السؤال المهم وهو من الأسئلة التي تحتاج إلى بحث وتفسير ومعرفة بالاختراع الذي ساهم في تحقيق الراحة والأمان والسلامة للبشرية، وكان الجواب هو: يعد نموذج الطائرة مثالا على نموذج مادي.

كيف تم اختراع الطائرة

بدأ هذا الاختراع من الصين، ثم تبعه الإخوة رايت وبعدها عباس بن فرناس في القرن التاسع ميلادي، ولكنها محاولات لم يكتب لها النجاح التام بسبب عدم التوازن وعدم اكتشاف حلول لهذه المشكلة الكبيرة، في عام 1890 بدأت الخطوات الجادة بعد تاريخ من المحاولات التي وضعت حجر الأساس لهذا الاختراع وذلك ببدأ تعريف الطيران الحقيقي بأنه عدم التلامس مع الأرض وذلك بقيادة المخترع الفرنسي كليمون ادارا.

مما تتكون الطائرة

بعد أن تعرفنا على تاريخ اختراع وتطوير الطائرة، فهناك الجزء الأهم من هذا المقال وهو مكونات الطائرة والتي عرف أنها تتكون من 7 أجزاء مادية مهمة، يجب أن تتواجد جميعها وإلا حدث خلل في بنية الطائرة وهم:

• محرك الطائرة: والذي يولد الطاقة لتشغيل الطائرة والتحليق بها.
• ذيل الطائرة: الجزء الأهم في الطائرة إذ يحافظ على التوازن ويعتبر الجزء العلوي.
• دفة الطائرة: هي الجزء الذي يتحرك بفضل الدواسة إلى اليمين واليسار.
• الروافع: وهي تندرج تحت الأجزاء العلوية أي من مجموعة الذيل لرفع الطائرة.
• هيكل الطائرة المعدني: الجزء الرئيسي في الطائرة والذي يقع عليه العبء الأكبر في تحميل الحمولة.
• أجنحة الطائرة: التي تثبت الهيكل وتساعد مع الذيل على توازن الطائرة.
• معدات الهبوط: تساعد على الهبوط دون مشاكل وهي أساس الحماية لدى الركاب.

هذا وقد مرت الطائرات بسلسلة من التطورات والعمليات المعقدة وقد تنافس على صناعتها وتطويرها كبرى الشركات العالمية في جميع الدول حتى وصلت لشكلها الذي أصبحت عليه الآن.