يظهر تعاقب الاجيال في حياة، من سنة الله في الأرض تعاقب الأحيال حيث يمر كل إنسان على وجه الخليقة بعدة مراحل حين النمو، لينتقل بذلك من مرحلة عمرية إلى مرحلة أخرى، مرورًُا بلحظات ولادته، حتى شبابه، ثم فترة الشيخوخة، ويهتم علم الأحياء بدراسة حياة الكائنات الحية، حيث يشمل مراحل نموها ووظائفها، وتطورها، وتفاعلاتها، وتصنيفها، وتوزيعها، وكذلك يظهر تعاقب الاجيال في حياة الطحالب.
تعاقب الاجيال في حياة
تعاقب الأجيال أو التغاير، أو التكوّن الميتاجيني، يظهر في الطحالب، والفطريات، والنباتات، ويصعب ملاحظة تعاقب الأجيال للغاية، لأن الأجيال تكون صغيرة للغاية، ويعرف أنه جزء من دورة حياة النبات، وبعض أنواع الطحالب، وتتكاثر هذه الكائنات على مرحلتين، وهي المرحلة الجنسية (الخلايا الجنسية) والمرحلة اللاجنسية (الأبواغ اللاجنسية)، حيث تلعب الظروف البيئة دور أساسي فيه.
تعاقب الأجيال في الطحالب
تعد الطحالب من النباتات غير الوعائية، حيث تعتمد على البيئة الرطبة من أجل البقاء على قيد الحياة، وتمر دورة حياته في عدة مراحل، وهي المرحلة المشيجية (التكاثر اللاجنسي)، والطور البوغي (التكاثر الجنسي)، وتتناوب المراحل الجنسية واللاجنسية خلال دورة حياة الطحالب، ويحدث ذلك ببساطة في أنه بمجرد أن ينتج طحلب جديد تستمر دورة الحياة مرة أخرى.
ما أهمية دراسة علم النبات
لا يمكن دراسة أو اكتشاف خصائص والتعرف على نمو وتكاثر الكائنات الحية بمعزل عن نفسها، دون استخدام علم النبات، وفيما يأتي ابرز فوائد علم النباتات:
- يحل دراسة العديد من المشكلات الزراعية، من خلال فهم طبيعة النبات ونموه وتكاثره.
- يساهم في الحصول على أفضل الطرق لزراعة النباتات، لزيادة إنتاجيتها.
- يساعد في تنسيق الحدائق، ومعرفة البيئات المناسبة لكل نوع من أنواع أزهار الحدائق.
- يساهم في معرفة الآفات والأمراض التي قد تصيبها، ووضع الحلول لتجنبها.
- يساعد علم النبات في استخلاص في الطب.
- يساعد في الحد من التلوث.
- يساعد علم النبات على الحفاظ على الحياة البرية.
وإلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا فيه على تعاقب الأجيال في حياة الكائنات الحية، تحيث تناولنا تعاقبها في حياة الطحالب، وتطرقنا أخيرًا للحديث عن أهمية دراسة علم النباتات.