هو ان يظهر الايمان ويبطن الكفر، الدين الإسلامي ديننا الحنيف أتى به النبي كاملا متكامل صالح لكل زمان ومكان، فلا مجال فيه إلى التأويل أو التدليس أو الكذب أو النفاق، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ” تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي”. فمن يتمسك بالكتاب وهو القرآن الكريم الذي أنزل الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وسنتنا النبوية الشريفة التي وردت بلسانه لن يضل ولن يشقى أبدا، بلي يعيش في نعيم مقيم، ويكون جزاءه الجنة التي أعدها الله لعباده المؤمنين الموحدين بكتاب الله والسنة النبوية الشريفة، الذين أطاعوا الله ورسوله فيما أمرهم وانتهوا عما نهاهم عنه.
من يظهر الايمان ويبطن الكفر يسمى
كما وضحنا أن الدين الإسلامي هو دين قويم صالح لكل زمان ومكان، الانسان المؤمن الموحد الحقيقي يكون متمسك بكتاب الله والسنة النبوية الشريفة، أما اليوم هناك الكثير من البشر والعياذ بالله قد ضل بأفكار مسمومة عملت على تشويه صورة الإسلام الحقيقي هدى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فيظهر الايمان والإسلام ويبطن الكفر والعياذ بالله، فهؤلاء هم شر الخلق، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إن شر الناس عند الله المنافق ذي الوجهين، وهو في الدرك الأسفل من النار، لذلك فليحرص العبد المسلم على أن يتقي الله في كل أمور حياته وشؤوننا عسى الله أن يرحمنا ويغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.
يظهر الايمان ويبطن الكفر تعريف
هناك الكثير من المصطلحات الخبيثة التي ظهرت في العصر الحديث وهي مصطلحات مسمومة، عملت على تشويه صورة الإسلام الحقيقي الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتوعدهم الله عز وجل في كثير من المواضع في الكتاب والسنة منهم من يظهر الايمان ويبطن الكفر حيث إن الذي يظهر الايمان ويبطن الكفر هو المنافق النفاق الأكبر، حيث أن النفاق الأكبر يخرج صاحبه من الملة، ويوجب الخلود في الدرك الأسفل من نار جهنم، حيث أن النفاق هو إبطان الشخص الكفر في قلبه، وإظهاره للإيمان بلسانه وجوارحه، ويترتب على هذا النفاق الذي يترتب على الكفر الأكبر؛ من ناحية انتفاء الإيمان عمن يقوم به، وأنه خالد في جهنم، وغضب الله عليه فكيف لعبد يغضب الله منه أن يعيش هانئا سعيدا.
الإجابة الصحيحة:
الذي يظهر الايمان ويبطن الكفر هو: المنافق.
إن الايمان درجات والنفاق مراتب ودرجات أيضا، كالفكر والفجور والعياذ بالله، فالذي يظهر الايمان ويبطن الكفر كما قلنا وأجبنا في هذا المقال يسمى منافق، والنفاق نوعين نفاق أكبر ونفاق أصغر والعياذ بالله ونعوذ بالله من النفاق والمنافقين وأهلهم، الذين توعدهم الله عز وجل من فوق سبع سموات بالنار ولا حول ولا قوة إلا بالله.