لماذا يسمى الناتج في الطرح فرقا، تعتبر عملية الطرح من العمليات الرياضية التي تعتمد على إنقاص عدد من عدد آخر وفق القوانين الخاصة بها، مع اشتراط تكامل أركان العملية كاملةً وهم “المطروح منه، المطروح، إشارة الطرح” مما يُعطينا الناتج الصحيح ومثال على ذلك (7-3=4).
وتساعِد عملية الطرح في معرفة القيمة المُتبقية من القيمة الأساسية للأعداد والكميات بمُختلَف أنواعها ويسمى الناتج في الطرح فرقا نظراً لأنه يُمثل الفرق بين المطروح منه والمطروح، وفي حال إذا كانت المطروح أكبر من المطروح منه يكون فارق الطرح بالسالب.
لماذا يسمى الناتج في الطرح فرقا اول ابتدائي
تتنوَّع عملية الطرح حيث أن هناك الطرح الأفقي والعمودي وذلك بحسب الحالة المُستخدَم بها عملية الطرح حيث يُفضَّل أن يتم استخدام الطريقة العمودية في العمليات الكبيرة أما الأفقية لعمليات الطرح الصغيرة، وفيما يلي سبب تسمية الناتج بالفارق:
- السؤال: لماذا يسمى الناتج في الطرح فرقا
- الإجابة: لأن الناتج هو العدد الفارق والحاسم بين العددين.
اخترنا لكم: اي مسائل الطرح الاتيه لا يتطلب حلها اعادة تجميع
الفرق بين الجمع والطرح
تُعتبَر عمليتا الجمع والطرح عمليتان مُتعاكستان بشكل كبير نظراً لأن عملية الجمع تعتمد على جمع العددان مع بعضهما البعض وإيجاد الناتج ويُسمَّى “مجموع” أما عملية الطرح فالناتج فيها يكون “فارق” بين العددين، لذلك فإنهما مُختلفتان تماماً، وعلى الرغم من ذلك فإنه إذا تواجدت العمليتان في معادلة واحدة فإنهما يتمتَّعان بنفس القوة ويُمكِن تصنيف قوة العمليات الحسابية من الأقوى إلى الأقل حسب ما يلي:
- ما بين الأقواس.
- الضرب والقسمة.
- الجمع والطرح.
لذلك فإنه عند إجراء عملية حسابية يجب إجراء العملية المتواجدة ما بين الأقواس ومن ثم الضرب والقسمة ومن ثم الجمع والطرح.
تجدُر الإشارة إلى أن عملية الطرح يجب أن تكون مُتكامِلة الأركان وفق المُعطيات المتواجدة بها، وإذا ما تم تغيير الإشارة فإن العملية الحسابية كاملة تتغيَّر.