يراجع الانظمه ويقرها ويرفعها للملك، في بقاع العالم أجمع ومنذ أن تشكلت التجمعات البشرية، سادت بيننا أنظمة حكم مختلفة، تباينت قوانينها حسب كل فئة مجتمعية، فما بين العرب و الغرب تجد أنه هنالك فرق شاسع في تنظيم طبقات الحكم و سيطرة القوانين، في كل تشكيل رئاسي هنالك تقسيم للأفراد، لكل وظيفته و مزاياه، إن الدول بشعوبها دون نظام و قانون يسودها الفوضى فلكل مجتمع يجب فرض التنظيم داخله لتتم ممارسة نشاطات الحياة في جو يسوده السلام و العدل، لذلك مَن يراجع الانظمه ويقرها ويرفعها للملك.
نظام الحكم الملكي
على اختلاف أنواع الحكم في جميع انحاء العالم، اشتهرت المملكة العبية السعودية باستخدام نظام الحكم الملكي و الذي يُعرف بأنه، نظام حكم يكون فيه الملك هو رأس الدولة وتتميز بأن الحكم غالباً ما يكون لفترة طويلة وعادة حتى وفاة الملك وينتقل بالوراثة إلى ولي عهده أو الأقرب من ذويه إن لم يوجد. وتعرف زوجته بلقب الملكة عقيلة الملك، وهنالك نوعين للحكم الملكي وهما:
- نظام الحكم الملكي المطلق.
- نظام الحكم الملكي الدستوري.
و من الدول التي اتبعت نظام الحكم الملكي في العالم هم:
- سلطنة عمان.
- المملكة العربية السعودية.
- المملكة المتحدة (بريطانيا).
- المملكة المغربية.
- مملكة البحرين.
- المملكة الأردنية الهاشمية.
يراجع الانظمه ويقرها ويرفعها للملك
ما بين حقوق و واجبات توزع في أنظمة الحكم هنالك في مادة الدراسات الاجتماعية تم طرح مهم بخصوص الكيان الذي يراجع الأنظمة و يرفعها للملك، وهو:
- الإجابة: الذي يراجع الانظمة هو مجلس الوزراء.
في المملكة العربية السعودية ساد الحكم الملكي و توزعت فيه المهام الوظيفية لياخذ كلٌ منصبهم و منهم مجلس الوزراء الذي، يراجع الانظمه ويقرها ويرفعها للملك، أملين لكم طلبتنا مزيداً من التقدم و النجاح.