يتمدد الكون من لحظة الأنفجار العظيم إلى اليوم. صواب خطأ، يمكن القول بأن الأنفجار هو الأساس في تكوين الأشياء، لا سيما الكون الذي نعيش فيه، حيث إنه تشكل بفعل عوامل مختلفة يمكن أن نطلق عليها اسم: الأنفجار. كما وإن هناك العديد من الظواهر البيئية على أرض الكون، والظواهر الفلكية المتواجدة خارج الأرض وفي المدارات المحيطة به؛ تشكلت نتيجة انفجارات مختلفة، وتصادمات عديدة.
واليوم، بعد هذه البلايين من السنين التي مرت على هذا الكوكب، ما زالت هناك العديد من الآثار التي تمنحنا إجابات كثيرة حول المراحل التي عبرها هذا الكوكب لتشكل بصيغته وصبغته الحالية عرفناها ونعيش فيها. وهناك العديد من الظواهر الطبيعية على سطح الأرض ما زالت تتمدد إلى اليوم، وربما ستستمر في التمدد.
فرضيات نشوء الكون
هناك العديد من الفرضيات التي تم افتراضها حول نشوء كوكب الأرض الذي يعد واحد من أهم الكواكب الموجودة لا سيما وهو الكوكب الوحيد الذي عليه ما تُسمى بـ الحياة. وهناك فرضية كانت في العام 1755 ميلادي، وتقول هذه الفرضية بأن الكون كان مكان المجموعة الشمسية، وأنه كان كتلة سديمية ضخمة متألفة من عديد الأجسام الصلبة المعتمة والدقيقة. وتسبح هذه الأجسام في الفضاء الخارجي بسرعة كبيرة ومُلاحظة. وهذه الأجسام تجمعت وتصادمات بفعل تأثير الجاذبية وهذا أدى إلى ارتفاع درجة حرارة مختلف الأجرام ووصولها إلى درجة حرارة تجعلها تلتهب وتتوهج وتدور حول نفسها كذلك على شكل كرة ضخمة بل مهولة.
حقائق عن الانفجار العظيم
يُعرف الانفجار العظيم في علم الفيزياء، على أنه النظرية السائدة التي يتم الاعتماد عليها في تفسير نشأة الكون، كما وتعتمد هذه النظرية على أن الكون كان في الماضي شديد الحرارة وهذه الحرارة في حالة شديدة من الكثافة ما جعله يتمدد، وكذلك تقول النظرية بأن الكون كان عبارة عن جزءًا واحدًا عند نشأته.
آية تدل على الانفجار العظيم
يعتبر القرآن بمثابة المفسر والمحدد لكثير من الظواهر التي أدت إلى تكوّن وتشكّل كوكب الأرض على شكله الحالي، وهناك آية تدل على الانفجار العظيم وهي قوله تعالى: “أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا”.
يتمدد الكون من لحظة الأنفجار العظيم إلى اليوم. صواب خطأ
هناك العديد من الأسئلة التي تدور حول الكون ونشأته، وهذا يجعلنا في حالة شغف للإجابة عن هذه الأسئلة المهمة، والتي من ضمنها ما يلي:
- السؤال: يتمدد الكون من لحظة الأنفجار العظيم إلى اليوم. صواب خطأ؟
- الإجابة: صواب.
اقرأ أيضًا: ما نوع الصخور التي تنتج عن انفجار البراكين
ختامًا، من المهم الإجابة عن عديد الأسئلة من خلال البحث المتواصل باستخدام وسائل المعرفة المتاحة والتي تعتبر بمثابة كنز حقيقي يمتلكه كل أنباء الجيل الحالي. وهذه الوسائل أيضًا تجعلهم قادرين على معرفة إن كان الكون يتمدد من لحظة الأنفجار العظيم، أم لا، وهل هذه العبارات صحيحة أم خطأ.