يبقى الأموات في حاجز بين الدنيا والآخرة يسمى، الله عزوجل خلق الكون كله بمقدار كوني متزن ليس به أي إعوجاج، وخلق السماوات والأرض منذ ملايين السنين في ستة أيام ثم إستوى وجلس على العرش الملكي الكوني العظيم الخاص به، وهو المتحكم بكل شيء، وخلق الكائنات الحية الغير حية بمقادير ربانية كبيرة وعظيمة، وبدأ الناس في التعلم والتعرف على معطيات الحياة منذ سيدنا آدم وحواء عليهما السلام ونزولهم من الجنة على الأرض، وهم أول وأساس البشرية الكونية على الإطلاق.
ما هو الموت
خلق الله تعالى الكائنات الحية وجعل لكل كائن حي مقدار ودورة حياة خاصة به، وهي التي يعتمد عليها الكائن من خلال بداية حياته حتى موته، وهي التي تعتبر حالة توقف الكائن الحي عن النمو الإستقلاب في الحياة من خلال النشاطات الوظيفية التي يعتبر معتاد عليها بشكل يومي، وهي التي تعتبر أساسية في مكونات حياته مثل التنفس والأكلو الشرب وغيره مما ما يمر عليه من حركة ومشاعر ونشاطات حيوية مختلفة.
فرضية الحياة والموت
يكون الكائن في بداية خلقه نطفة في ظهر الكائن الأساسي في مسببات الخليقة، والتي تعتبر أساس كوني للخلق والحياة من خلال وضع هذه النطفة في رحم الإنثى، وهنا تبدأ الحياة من خلال تكويناته حتى يصل للخروج للدنيا وعد السنين التي كتبت له في الأجل المحفوظ، ويأخذ حقه من الدنيا كاملا، ومن ثم الموت الذي لا مفر منه لكل كائن بإنتظار حكم الله ومجيء يوم القيامة وبداية الناس بالسؤال والحساب.
الحياة عبارة عن حياة وموت لأي كائن على الأرض، ويعتبر الموت هو خروج الروح من جسم الكائن والإنتقال من مرحلة لأخرى وهي حياة البرزخ، والتي تعتبر سر من أسرار الله والتي لا يعرف في تفاصيله أحد، وهي من علم الغيب.