يؤدي الاختلاف في تأثير جاذبية القمر على المناطق القريبة والبعيدة منه إلى حدوث، يمكننا القول أنه لولا وجود قوة الجاذبية الأرضية لما استطاع الإنسان الوجود وممارسة حياته العادية على سطح الأرض، حيث إنها تمنح جميع الأجساد المتواجدة فوق سطح هذا الكوكب؛ القدرة على الإتزان والتنقل بحرية وقدرة عالية.
وعندما خرج العلماء إلى الفضاء الخارجي (أي خارج حدود الجاذبية الأرضية) لم يستطيعوا أن يمارسوا نشاطاتهم كما كانوا يفعلون على سطح الأرض، حيث إن انعدام الجاذبية الأرضية تمنعهم من التنقل بحرية كما هو الأمر على الأرض. وربما من أهم العوامل التي أدت إلى عدم صلاحية الكواكب الأخرى المحيطة بالأرض للحياة عليها؛ هي انعدام الجاذبية الأرضية عليها.
إلى ماذا يؤدي الاختلاف في تأثير جاذبية القمر
تسارع الجاذبية على سطح القمر يبلغ حوالي 16.6% من جاذبية سطح الأرض، ويُقدّر اختلاف تسارع الجاضبية على سطح القمر بـ 1.6% من التسارع سببه الجاذبية وذلك لأن الوزن يعتمد بشكل مباشر على تسارع الجاذبية الارضية. ويؤدي الاختلاف في تأثير جاذبية القمر على المناطق القريبة والبعيدة منه إلى حدوث العديد من التغيرات على مياه البحار والمحيطات والتي سنتعرف عليها في مقالتنا.
اقرأ أيضًا: اي من هذه الممارسات لا تنطبق عليها خصائص العلم الطبيعي
علاقة المد والجزر بالانسان
هناك علاقة مهمة وتناسبية بين الأرض وجسم الإنسان، حيث إن جسم الإنسان يتكون من حوالي 80% سوائل، و تقريبًا 20% مواد صلبة، وكذلك الأرض فهي تتكون من حوالي 80% من االسوائل (البحار والمحيطات والأنهار) وحوالي 20% من مواد صلبة (يابسة). وهناك ترابطات مختلفة بين الإنسان والأرض، وهذا يجعلنا ندرك تأثير المد والجذر على الإنسان حيث إنه بطريقة ما تؤدي قوة الجاذبية إلى المد والجزر على جسم الإنسان.
يؤدي الاختلاف في تأثير جاذبية القمر على المناطق القريبة والبعيدة منه إلى حدوث ؟
هناك العديد من الأسئلة المهمة حول جاذبية القمر وتأثيرها على عملية المد والجزر، وهذا يجعلنا نطرح سؤال مهم جدًا وهو:
- السؤال: يؤدي الاختلاف في تأثير جاذبية القمر على المناطق القريبة والبعيدة منه إلى حدوث ؟
- الإجابة: يؤدي إلى حدوث المد والجزر.
ختامًا، علينا أن ندرك تأثير الجاذبية الأرضية على الأجساد المتواجدة على سطح هذا الكوكب، وإدراك أهميتها بالنسبة للإنسان وباقي الكائنات الحية وغير الحية فوق هذا الكوكب.