وقعت قصة الإيثار التي قرأها فواز في اي معركة، لطالما أعطت المعارك التي خاضها المسلمين الكثير من العبر والمواعظ عن الايثار والشجاعة والبسالة والتوكل على الله وعدم الخوف الا منه، وهناك معركة كان للايثار ظهور كبير فيها خاضها المسلمين في فترة من الفترات ضد احد جيوش الكفر، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم جميع المعلومات حول هذه القصة فتابعوا معنا.
في أي معركة وقعت قصة الايثار التي قرأها فواز
وقعت قصة الإيثار التي قرأها فواز في اي معركة، وقعت قصة الايثار هذه في معركة اليرموك، وهي احد المعارك التي وقعت في العام الخامس عشر هجرياً بتاريخ 636 ميلادي تقريباً، وكانت بين المسلمين والامبراطورية البيزنطية “الرومان” وهي من اهم المعارك في تاريخ المسلمين لأنها كانت البداية في مسيرة من الانتصارات المتتالية التي حققها المسلمين خارج جزيرة العرب وساعدت على تقدم الإسلام بشكل متواصل وسريع في مناطق واسعة من بلاد الشام.
متى حدثت معركة اليرموك
حدثت معركة اليرموك في 5 رجب عام 15 هجري وبالميلادي 20 أغسطس عام 636 وذلك بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بأربعة سنوات، وجاءت هذه المعركة بعدما قرر الجيش الإسلامي الانسحاب من الجابية الواقعة قرب دمشق نحو اليرموك بعد ان تقدم جيش الروم باتجاههم، وكان قائد المعركة خالد بن الوليد فهو من تولى القيادة العامة للجيش بعد ان تنازل له أبو عبيدة بن الجراح بالقيادة، وكانت نتيجة المعركة قاسية جداً على جيش الروم وحقق المسلمين انتصاراً كبيراً في هذه المعركة
كم عدد جيش المسلمين في معركة اليرموك
بلغ عدد المسلمين في معركة اليرموك نحو 36.000 مقاتل بينما كان عدد جيوش الروم نحو 240.000 مقاتل وبالرغم من ان عدد الروم كان اكبر من عدد المسلمين بكثير الا ان الله تعالى قد ايد المسلمين بنصرٍ كبير، فقد كان لهذه المعركة اثر كبير في حركة الفتح الإسلامي حيث لقي جيش الروم هزيمة قاسية وكان اقوى الجيوش في ذلك الوقت وغادر هرقل من سوريا بشكل نهائي بسبب الهزيمة النكراء التي الحقت بهِ وبجيشه وترتب عنها استقرار المسلمين في بلاد الشام وواصل المسلمين الفتح الإسلامي نحو الشمال الافريقي بعد هذه المعركة.
ومن خلال ما جاء في طيّات هذا المقال لقد عرضنا لكم وقعت قصة الإيثار التي قرأها فواز في اي معركة، كما عرضنا متى حدثت معركة اليرموك وكم كان عدد افراد جيش المسلمين فيها، وغيرها من المعلومات المهمة حولها.