حقيقة وفاة جوردي الاسباني، الظهير الأيسر الاسباني العصري، والذي أحدث طفرة في تشكيلة برشلونة مُنذ انضمامه لأجل سد الثغرة التي تركها إيريك أبيدال، جوردي ألبا البالغ من العمر 31 عاماً، صال وجال في الملاعب الاسبانية، وكان عنصراً أساسياً في الجيل الاسباني الذي حقَّق ثلاثة بطولات متتالية.
أثار المدافع الاسباني جوردي ألبا الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ظهر هاشتاق يُفيد بوفاة جوردي الاسباني الأمر الذي جعل الصحافة العربية والعالمية تبحث عن الأمر بصورة كبيرة خلال الساعات الأخيرة من أجل معرفة حقيقة الخبر من عدمه.
وفاة جوردي الاسباني
أفادت تقارير صحفية عربية وعالمية عن وفاة جوردي الاسباني حيث يُشاع بأن اللاعب كان يستقل سيارته بعد تواجده داخل النادي الكتالوني عائداً إلى بيته؛ لكنه انحرف عن المسار خلال القيادة مما أدى إلى انقلاب السيارة ووفاته على الفور، وعلى الرَّغم من سُرعة نقله للمشفى من أجل علاجه إلَّا أن الأطباء لم يستطيعوا اللحاق بالحالة، مما أودى بحياته عن عمر يناهز 31 عاماً، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات رفقة نادي برشلونة الاسباني.
جوردي ألبا ويكيبيديا
هو الظهير الأسير الاسباني “جوردي ألبا راموس” من مواليد كتالونيا في اسبانيا، حيث وُلِد في الحادي والعشرين من مارس للعام 1989مـ، بدأ حياته الكروية في نادي بلدية هوسبيتاليت التي كان يعيش بها، وسرعان ما انتقل إلى نادي برشلونة وعاش 7 سنوات في أكاديمية لا ما سيا، قبل أن يذهب إلى فريق كورنيلا المغمور ومنه إلى نادي فالنسيا في العام 2007مـ، وأُعير من فالنسيا إلى خامنستيكا موسم 2009مـ، وأدَّى بشكل جيد في الدرجة الثانية ليعود مرَّة أخرى ويعيش فترة واعدة في صفوف الخفافيش صنع بها اسمه اللامع، ليلفت انتباه مسؤولي برشلونة الذين أعادوه في العام 2012مـ، ليبرع مع برشلونة ويُحقق إنجازات عديدة على المستوى الفردي والجماعي.
حقيقة وفاة جوردي ألبا الاسباني
بعدما تداولت عدَّة صُحُف عالمية وعربية خبر وفاة جوردي الاسباني تبيَّن أن الخبر عارٍ عن الصحة واللاعب بخير ولم يحدُث أي شيء مما يتداوله الإعلام على الإطلاق، فاللاعب كان في تدريبات برشلونة وأنهى التدريبات وعاد لبيته بحالة طبيعية؛ لكن ما حدث أن هناك سيارة مُشابِهة لسيارته قد انقلبت على الطريق العام ولا يُعرَف بعد مصير من كان في السيارة.
طالع أيضاً: جدول ترتيب الدوري الاسباني الجديد 2020
عادةً ما تكون هذه الشائعات سبباً في تدمير أفراد وعائلات؛ لذلك علينا أن نتروَّى قبل نقل أي خبر أو ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا نُصيب أصحابه بأذى نفسي ومعنوي قد يؤدى لحدوث ما لا يُحمَد عقباه، لذلك علينا دوماً عدم تداول الشائعات العارية عن الصحة والابتعاد عن مواطن الشبهات والخوض في هذه التفاصيل بتاتاً.