وفاة الصحافي ثامر الميمان، يعتبر ثامر الميمان واحد من أشهر الصحفيين في المملكة العربية السعودية، فقد قدم العديد من الأعمال خلال حياته وتمكن من أن يحقق إنجازات باهرة في المجال الإعلامي، فثامر الميمان من أفضل الإعلاميين في منطقة الخليج العربي، فإن وفاته كانت صدمة لجمهوره ومحبيه، ومن خلال مقالنا سنتعرف إلى ثامر الميمان وإلى سبب وفاة الصحافي ثامر الميمان
وفاة المواطن ثامر الميمان
صباح اليوم الاثنين ، توفي الإعلامي والشاعر ثامر الميمان ، إثر إصابته بأزمة صحية دفعته إلى العناية المركزة ، حيث كان يرقد في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة منذ الماضي. مساء الأربعاء ، ووقت الصلاة عليه بعد صلاة العصر في الحرم المكي ، ودفن جثمان الميمان. في مقبرة المعلا وبعد صلاة الجنازة نسأل الله أن يرزق الميت رحمة واسعة ويغفر له ويسكن في حدائقه الواسعة.
أسلوب كتابة ثامر الميمان
يعتبر الكاتب الصحفي “ثامر الميمان” من الكتب القليلة التي اعتمدت في كتاباته على اللهجة العامية ، حتى كان في مكان النقد ، خاصة أنه عادة ما يربط كتاباته باللهجة العامية. اللهجة العامة والأمثال ، حيث يرى أن اللغة العامية أسرع في الوصول إلى قلب القارئ الذي يتحدث هذه اللغة أصلاً ، لذلك كانت كتابته اليومية في عمود “رزقي على الله” الأشهر والأقرب إلى القارئ ، لكنه لم يسلم من النقد أحيانًا ، وفي الوقت نفسه هو أيضًا شاعر للغة النبطية العامية التي يكتبها من منبع القلب والإيمان بالموضوع الذي تتناوله القصيدة. ومن أشهر هذه القصائد قصيدة “ياما” التي قال فيها: يم ، أود أن أخبر الناس عن الشيء ، عن الحزن ، عن الشعور ، عن العمر الذي ملأه إلياس. أريد أن أخبرهم … أجعلهم يضحكون … أبكيهم على البكاء وليلة الخوف … عن القصة والرسائل وعن الجروح التي تنتقل من خلالي … وفرحتي تقول نعم ، و جرحي يقول نعم ، أتذكرهم … أفكر فيهم … أعتذر عن الجروح والليلة … أحبك يا أعزائي ، الحيل التي أتذكرها عندما كنت طفلة صغيرة. استلق صدرك على صدرك ليجمع صدرك … جاء ضحكك من صدرك ، وزاد مصدره من صدرك … بكلمة غطينا كلنا باللحاف … وأكلناه أكثر مع الأطباق ، ونحن مثلنا آلاف القروش فوق أسماك القرش … نبي ينشر ثياباً ويفرش نبيًا يجبرنا على أفكارنا … ورب الكون يغطينا. كبار السن سأشرح لكم بعض قصتنا … وكل الناس قصتنا يا اذن المطوع … صوته ياتي في اذاننا
أسباب الاعتداء على ثامر الميمان
أجرى الصحفي “ثامر الميمان” رحمه الله مقابلة سابقة لبرنامج إضاءات بثته قناة العربية مع الصحفي تركي الدخيل عام 2012. هناك العديد من المشاكل في المجتمعات ، لأن التغيير يصنعه الحكماء والحكماء ، وإذا كان التغيير يأتي بالسلاح والعنف ، فإن الوضع يبقى أفضل بكثير. ويمكن لأي زعيم أن يحل أي قضايا ، وأضاف: “مع تقدم السنوات ، تتزايد همومنا وقضايانا في العالم العربي دون إيجاد حل لها”، أما عن رأيه في القضايا الداخلية السعودية ، فقد نفى الميمان أن يكون متشائما بشأنها ، لكنه كان يشعر بخوف حقيقي على حاضر ومستقبل المواطنين ، كما أشار في برنامج إضاءات ، وقال إنه لا يجبر الديني. الحركة لفعل أي شيء ، ولكن الأشياء عندما يجد ما لا يقتنع به ، حتى لو صدرت الرموز. وأوضح الحراك الديني أن هناك حيًا يسكنه خمسة آلاف مواطن به حديقة واحدة وخمسة عشر مسجدًا ، حيث رأى أن المجتمع السعودي بالغ في خصوصيته ، الأمر الذي جعل قبول الخلاف أمرًا صعبًا، أما اعتداء الكثيرين عليه ، فكان بسبب المقال الذي نشره عن المرأة السعودية ، والذي وصفه بطريقة ساخرة عندما وصفها بأنها مصابة بالسواد في المرفقين. ورد بأن هذا المقال كان مقالاً فاشلاً وأنه اعتذر عنها ، وهناك مقال آخر أشاد فيه بالنساء الروسيات وقال إنه مجرد مقال ساخر. لا أكثر ، وعلى الرغم من اعتذاره عن كلا المقالتين ، إلا أنه تعرض لحملة قاسية للغاية.
إن وفاة الصحافي ثامر الميمان كانت خسارة كبيرة للصحافة في المملكة العربية السعودية فقد كان من أقدم الصحفيين وأكثرهم تميزاً في العمل الصحفي، إذ أنه كان من الصحفيين المميزين فترك بصمة مميزة في تاريخ الصحافة السعودية.