المراة

وضعية ادماجية عن الام

وضعية ادماجية عن الام

وضعية ادماجية عن الام، وضع الله تعالى الأم في مكانة خاصة، لذلك نجد العديد من الآيات والأحاديث القرآنية التي تتحدث عن أهمية ومكانة الأم، كما تجد العديد من الشعراء الذين كتبوا الشعر عن الأم، وهذه القصائد غنى بها كثيرون، تجتمع الأسرة حوله لينعموا برؤية جيدة ودفء، وقد أوصانا الله بالوالدين وخاصة الأم التي تحمل ابنها وهو ضعيف وترضعه لمدة عامين.

أهمية الأم في الإسلام

عندي كرم الله الأم القدير وهذا يؤكد العديد من الآيات القرآنية والأحاديث ، قال الله تعالى في سورة لقمان: “إن الإنسان يوسينا والديه والدته وهنا على الضعف والفطام في عامين لأشكرني ووالديك على تقرير المصير * وانهم يسعون لإشراكي ما تعلمته فلا يوجد مقصد نهائي في العالم معروف واتبع طريقة تفويضك لي ثم عودتك فأنبيكم ما كنت تفعله “الآية 14 و 15 وهنا يروي لنا الله تعالى الوالدين ، ويؤكد لأمها لطفلها من الحمل المتعب والرضاعة لمدة عامين ، كما يأمرنا الله تعالى بمعاملة الوالدين باللطف ، وطاعتهم في كل شيء عدا الشرك.

ويخبرنا الله سبحانه وتعالى مرة أخرى الوالدين حيث يقول تعالى في عزيز كتابة في سورة الأحقاف الآية 15: “الإنسان والوالد يوصينا صدقة والدته قسراً ، ووضعه في حملته قسراً والفطام ثلاثين شهراً حتى لو بلغ ذروته أربعين سنة. قال اللورد أوزني أن أشكرك على نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ ، وأنني أصنع البر الذي تعجبك ، وأصلح لي في ذريتي ، لأني أتوب إليك “.

الأم سبب لدخول الجنة

أما الرسول صلى الله عليه وسلم ، فهو لا يتكلم بدافع الهوى ، ولكن كل ما ينطق به من وحي الله تعالى ، وقد أوعانا إلى الأم في كثير من المواقف ، منها عند حضور الرجل. فقال: يا رسول الله ، من أحق رفقتي الحسنة؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم والدك ، وهذا إذا دل على شيء يدل على أهمية الأم ووجوب طاعتها والإحسان إليها. وكرر الرسول أن للأم حق الرفقة ثلاث مرات ، وذكر الأب مرة واحدة. الأم هي الرابطة والصديقة الحقيقية ، وهي الشخص الوحيد في العالم الذي يريدك بشكل أفضل. منه .

كما أن الأم هي أكبر سبب لدخول الجنة ، وهذا على حد قوله لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: “أنفه يخنق ثم يخنقه. ثم يخنق أنفه “. قيل: مَنْ؟ قال يا رسول الله: من أدرك أحد والديه أو كليهما شيخه لم يدخل الجنة.

واجب الأبناء تجاه الأم

يتضح من هذا أهمية الأم وطاعتها ، لذلك يجب أن نعرف ما هي واجباتنا تجاه أمهاتنا ، حتى نربح الجنة ونأمن من دخول الجحيم:

1- خصص بعض الوقت لقضائه مع الأم فوقنا ، وإذا كان شديد الانشغال فلا يجب أن يجعلنا نهمل أمهاتنا. خصص وقتًا كل يوم تقضيه مع والدتك إذا كنت لا تزال معها في نفس المنزل ، وخصص وقتًا كل أسبوع لزيارتها إذا كنت متزوجة وتعيش في منزلك ، تحدث معها ، اسمعها ، ولا انهارها.

2- أظهر حبك لأمك ، ولا تخجل من التعبير عن حبك لأمك ، واشترِ لها الهدايا ، وعانقها ، وأخبرها ببعض أسرارك ، فهذا سيجعلها تشعر بمدى حبك لها وتثق بها.

3- ساعد والدتك في عملها ، ولا تتركها تقوم بكل الأعمال المنزلية بمفردها ، بل ساعدها بقدر ما تستطيع ، فهذا سيجعلك مسؤولاً في منزلك في المستقبل أيضاً.

4- عامل والدتك باحترام ، ولا ترفع صوتك إليها: “ولا تقل لهم آه ، ولا تأنيبهم ، وقل لهم كلمة طيبة”.

ختاما الأم مفتاح دخول الجنة، وهذا ما عبّر عنه الحديث الكريم: (الجنة تحت أقدام الأمهات). وقد وردت روايات كثيرة، بعضها صحيح وبعضها ضعيف في هذا الحديث، ولكن لا يستهان به على وجوب صلاح الأم، وهو الطريق المختصر لدخول الجنة.

السابق
ماذا تعني هيئة المساحة الجيولوجية السعودية
التالي
كيف تجلت العدالة في المجتمع الاسلامي

اترك تعليقاً