وصفت خديجة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليه الوحي بصفات، رجع صلى الله عليه وسلم إلى البيت إلى زوجته الوفية إلى خديجة رضي الله عنها فرجع وقلبه كان يرجف مما رأى، وهذه الحالة لأول مرة تعرض لها النبي الكريم وعند رجوع النبي إليهم قال زملوني زملوني والمقصود بالتزميل، هو الالتفاف بالثوب من شدة الخوف والهلع وشدة ما لقي الإنسان من الخوف على نفسه، فلما سألته خديجة بعد أن هدأت روعه فهذه من حكمتها رضي الله تعالى عنها وهي العاقلة الكاملة.
وصفت خديجة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليه الوحي بصفات
عندما قامت خديجة رضي الله عنها وأرضها ورأت أنه قد سكن وأخذته إلى صدرها ودفأته بهذا الثوب، فلما هدأ روعه سألته عن الأمر فذكر لها النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى فقال لها والله لقد خشيت على نفسي أي خشي على نفسه الموت وربما خشي على نفسه من جهة عقله مما حصل له من هذا الأمر المأهول وهو نزول الوحي جبريل عليه الصلاة والسلام
ماذا قالت خديجة للرسول عندما نزل عليه الوحي
بالإشارة إلى ما سبق الحديث عنه حول موقف وصفت خديجة رضي الله عنها وبعد هذا الموقف قالت خديجة رضي الله تعالى عنها ،فكانت حكيمة موفقة فقالت له كلا والله ما يخزيك الله أبدا وهو القول الذي فيه التثبيت والتطمين لهذا النبي الذي رأي شيء أكثر من مخيفا ومرعبا على نفسه ليسمع هذه الكلمات ويطمئن بها قلبه بقول كلا والله.
ماذا كان رد فعل السيدة خديجة رضي الله عنها
رد فعل السيدة خديجة رضي الله عنها تتمثل في نصيحتها الذي كان لها الدور المهم في تهيئة نفس النبي صلى الله عليه وسلم لما وجده لاحقا وتتجلى من جديد فصاحة خديجة وعقلها الحكيم الراجح وسكينتها المطمئنة في بثها لنفس النبي صلى الله عليه وسلم الاستعداد، لما سيلاقيه وهذا يدل على يقينها أن ما سيلاقيه النبي من كفار قريش ليس بالأمر الهين، وإنه حديث وارد عن الوحي.
سؤال// وصفت خديجة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليه الوحي بصفات ؟
جواب وصفت خديجة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليه الوحي بصفات :
(تصل الرحم – تصدق الحديث – تقري الضيف).
إشارة إلى ما سبق الحديث عنه تعرفنا بالتفصيل عن قصة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليه الوحي جبريل عليه السلام وتم التعرف على ما وصفته خديجة للنبي من صفات.