وسيف عينيك في الحالين بتار من القائل، يعتبر هذا المقطع من المقاطع المميزة التي قد صُنفت بأنها أجمل ما قيل في الغزل في العصر الحديث، حيث يعود ذلك البيت إلى قصة حب من النظرة الأولى، والتي يوضح فيها الشاعر مدى حبه وإعجابه الشديد بعيون الممرضة التي قد قتلت الشخص بنظراته المفعمة بالرقة والحب، وما كان من الشاعر سوى أن يردد “وسيف عينيك ….”، فـ من القائل وسيف عينيك في الحالين بتار.
من القائل وسيف عينيك في الحالتين بتار
يعتبر مقطع قصيدة “وسيف عينيك في الحالتين بتار” من إحدى المقاطع المشهورة والتي يتم فيها الغزل بشكل صريح بـ عيون الممرضة التي قد أعجب فيها الشاعر “السوداني المجنون -إدريس جمّاع”، حيث قد أطال النظر في عينيها، ومن هنا أنشد:
- والسيف في الغمد لا تخشى مضاربه
- وسيف عينيك في الحالين بتار
ما معنى وسيف عينيك في الحالين بتار
إنّ الشاعر في قصيدة “وسيف عينيك في الحالتين بتار” يريد أن يوضح أنه على الرغم من قوة السيف والحدة الكبيرة التي يحملها إلا أنه لا يخاف أبدًا من ضربات السيف، وإنما الخوف الأكبر يكون من عيون الحبيبة، وفي هذا الأمر توضيح لمدى الإعجاب الشديد بعيونها والغزل في نفس الوقت، وكأنه يقول أن لغة العين هي مفتاح القلب للحب، وأن نظرتها له تجعلك تقع في نيران الحب والعشق الشديد الذي يخص محبوبته.
من هو الشاعر السوداني المجنون
الشاعر السوداني “إدريس محمد جماع” والذي يعتبر أحد شعراء السودان، ولد في عام 1992 في الخرطوم، وبدأ في دراسة الشعر والاهتمام فيه بعد أن أنهى الدراسة في المدارس الأولية التي كانت عام 1942 ميلادي، ثم فيما بعد قد شارك في التدريس بعدد من المدارس المختلفة والتي كانت ما بين المرحلة المتوسطة والثانوية، ومن الجدير بذكره أنه قد كتب عدد من الأشعار والقصائد المختلفة التي قد تنوعت ما بين الغزل والحب وغيرها.
يعتبر مقطع قصيدة “وسيف عينيك في الحالتين بتار” من إحدى المقاطع المشهورة والتي يتم فيها الغزل بشكل صريح بـ عيون الممرضة التي قد أعجب فيها الشاعر “السوداني المجنون -إدريس جمّاع”.