وسائل الوقاية من التلوث، ان الزيادة الكبيرة في السكان حول العالم هذه انتجت عده مشاكل طبيعية وصحيه على الانسان بشكل عام وعلى البيئة بشكل اعم ، حيث ان الصناعات كثرت ونتج عنها الكثير من المعادن والكثير من الأدخنة والمخلفات الخاصة بهذه المصانع بالإضافة الى انتشار السيارات في جميع انحاء العالم بشكل عظيم ، ونتج عن هذا كله ما يعرف بمفهوم التلوث، حيث انه اصبح عباره عن تهديد مباشر لصحه وحياه الانسان بشكل عام وأفادت العديد من التقارير حجم هذا الضرر الناتج عن هذا التلوث، اذ دعت الكثير من المؤسسات الصحية حول العالم للتحذير من مخاطره و طرق منع التلوث والتقليل من الاضرار الناتجة عنه.
أنواع التلوث
- تلوث المياه.
- تلوث الهواء.
- تلوث حراري.
- تلوث التربة.
- التلوث سمعي.
- التلوث الضوئي.
- التلوث النووي.
مخاطر التلوث
- اليوم ، أصبح التلوث تهديدًا مباشرًا لحياة الإنسان. وأشار تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية إلى أن وفاة واحدة من بين جميع وفيات الأطفال ناتجة عن تلوث البيئة التي نشأوا فيها. كل عام يتسبب التلوث في الموت. مليون طفل نتيجة تدهور ظروف البيئة وانتشار التلوث فيها.
طرق منع التلوث
الإنسان هو المصدر الأول لكل هذا التلوث ، وإذا كانت الوقاية دائمًا أفضل من العلاج ، فسنناقش بعض الطرق التي يمكنك من خلالها مكافحة التلوث والحفاظ على بيئة نظيفة.
الحفاظ على مياه خالية من التلوث
الماء هو المصدر الرئيسي للحفاظ على حياة جميع الكائنات الحية ، وبناءً على ذلك يجب الحفاظ عليه ، لذلك يجب اتباع بعض الخطوات:
- يجب نشر الوعي والثقافة حول أهمية المياه وأنها مصدر أساسي للحياة لجميع الكائنات الحية ، ويجب إرشاد الناس حول طرق الحفاظ عليها وحمايتها من التلوث.
- عادة ما تتخلص ربات البيوت من زيوت الطهي في أحواضهن ، ولكن للحفاظ على المياه ، يجب جمعها والتخلص منها مع النفايات الصلبة.
- احرص على عدم رمي القمامة في البحار والأنهار.
- عدم التخلص من مخلفات السفن في مياه البحار والمحيطات ، وإفراغ نفاياتها في الأماكن المخصصة لها.
- لا تتخلص من مياه الصرف الصحي في الماء.
- الاعتدال في استخدام المبيدات الزراعية ومواد تنظيف المراحيض والمواد الكيميائية الأخرى ، والحرص على عدم الوصول إلى مصادر المياه.
الحفاظ على الهواء من التلوث
الهواء لا يقل أهمية عن الماء ، وهناك عدة طرق لحمايته من التلوث منها:
- انتشر تلوث الهواء اليوم نتيجة قلة المساحات المزروعة ، حيث تقوم الأشجار والنباتات بتنقية الهواء ، لذا فإن أفضل طريقة لحماية الهواء هي زيادة نسبة المساحات الخضراء.
- يمكنك المساهمة في الحد من تلوث الهواء إذا كنت تمتلك سيارة عن طريق صيانتها بانتظام لتقليل نفاياتها التي يتم إطلاقها في الهواء وتلويثها.
- استخدم مواد الطلاء التي تعتمد على المواد العضوية بدلاً من تلك القائمة على المواد الكيميائية المتطايرة.
- تجنب حرق النفايات والتخلص منها بالطرق المخصصة لها.
- التقليل من استخدام المبيدات.
- – فرض عقوبات على المصانع التي تلوث الهواء من خلال تصاعد الدخان من فوهات المداخن.
- ترشيد استهلاك الطاقة لتقليل الوقود المستخدم في تشغيل مصادر الطاقة وبالتالي تقليل نسبة الأبخرة الملوثة للهواء.
- احرص على بناء مصانع في مناطق بعيدة عن الأماكن السكنية.
المحافظة على التربة من التلوث
- التقليل من استخدام المبيدات للتخلص من الطفيليات والحشرات واعتماد طرق أكثر أمانًا.
- استخدام الأسمدة العضوية بدلاً من الأسمدة الكيماوية لحماية التربة من التلوث وبالتالي حماية النباتات المزروعة فيها.
- يتم التخلص من بعض النفايات والمخلفات عن طريق دفنها في التربة. هناك بعض المخلفات التي تؤدي إلى تلوث التربة بدلاً من تحللها وتحويلها إلى مصدر طاقة. لذلك يوصى بمعالجة هذه النفايات أولاً قبل التخلص منها في التربة.
الحفاظ على الغذاء من التلوث
يتسبب تلوث الطعام في حالات تسمم تؤدي أحيانًا إلى الوفاة. لحماية نفسك وعائلتك من التلوث ، يجب عليك اتباع ما يلي:
- اغسل الخضار المستخدمة في الطهي بالماء الجاري للتخلص من الكيماويات والمبيدات الملتصقة بها.
- تأكد من تخزين الطعام المعد للاستهلاك فوق الطعام غير المطبوخ لمنع التلوث بالبكتيريا.
- تأكد من تغليف الطعام لمنع التلوث بالبكتيريا أو الحشرات من الوصول إليه.
- توخى الحذر عند إعداد الطعام لاستخدام الأواني والأواني النظيفة.
- اختر صناديق قمامة تفتح القدمين لمنع لمس اليدين لها أثناء تحضير الطعام.
- تتسبب الحشرات مثل السوس التي تصيب البقوليات في التلف والتلوث ، لذلك يجب التأكد من خلوها من أي حشرات قبل استخدامها في الطهي.
وسائل الوقاية من التلوث، ان الصناعات كثرت ونتج عنها الكثير من المعادن والكثير من الأدخنة والمخلفات الخاصة بهذه المصانع بالإضافة الى انتشار السيارات في جميع انحاء العالم بشكل عظيم ، ونتج عن هذا كله ما يعرف بمفهوم التلوث، حيث انه اصبح عباره عن تهديد مباشر لصحه وحياه الانسان بشكل عام وأفادت العديد من التقارير حجم هذا الضرر الناتج عن هذا التلوث.