ورث سليمان من أبيه داود، خلق الله تعالى سيدنا آدم وأخرج من صلبه حواء، حتى يسكنوا الأرض، وكان عز وجل يبعث الأنبياء والرسل لأجل أن يقوموا بهداية الناس وحثُّهم على عبادة الله تعالى وحده لا شريك، مما تسبَّب بالأذى للكثير من الأنبياء والرسل في جميع الأوقات.
وذُكِرَت بعض قصص الأنبياء في القرآن الكريم حيث حملت معها الكثير من العِبَر والعظة للناس أجمعين حتى يقوموا بعبادة الله عز وجل وشكره على النّعَم الكثيرة، ويبحث طلبة التربية الإسلامية حول ما ورث سليمان من أبيه داود.
سيدنا سليمان عليه السلام
كان سيدنا سليمان -عليه السلام- ثالث ملك لمملكة بني إسرائيل الموحَّدة، كما أنه كان ابن سيدنا داوود -عليه السلام- وقد كان سيدنا سليمان يتحدَّث مع الطيور والحيوانات والحشرات إلى جانب كون هناك بعض من الجن والعفاريت مُسخَّرين لخدمته، وبحسب كُتُب التاريخ يُعتقَد أن الملك سليمان وُلِد في العام 990 قبل الميلاد وعاش في القدس وسكن فيها طيلة حياته حتى توفي في العام 931 قبل الميلاد، وكانت زوجته تُدعى “بلقيس” كما يُقال أنه كان يتزوَّج من بنات الملوك الأخرى لأجل توسيع حلفه في الأرض، واشتهر الملك سليمان بالحكمة حيث كان دوماً ما يجد حلَّاً لأي خلاف.
ماذا ورث سليمان من أبيه داود
يبحث الطلبة حول ما ورث سليمان من أبيه داود حيث يُعرَف أن سيدنا سليمان كان ملكاً في عهده بل وكان أكبر ملوك الأرض في تلك الفترة، حتى أنه استطاع إبهار ملكة سبأ ووجد حلول لألغازها، وفيما يلي حل السؤال:
- السؤال: ورث سليمان من أبيه داود؟
- الإجابة: العلم والحكمة والنبوة.
من الجدير ذكره أن سيدنا محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم- قال: “وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراُ ولا درهماُ، ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر” أي أن الأنبياء لا يرثون المال وإنما يرثون ويُورّثون العلم والمعرفة.