وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا متى تقال ؟، يعتبر هذا السؤال من الأسئلة الدينية التي يبحث عنها العديد من المسلمين وذلك للكشف عن اجابة سؤالهم المتداول عن هذه الآية الكريمة وما هي مواضعها التي قيلت أثناء نزولها في مكانها الصحيح الذي يجب على كافة المسلمين وأن يتخذوا من الحدث الذي نزلت به هذه السورة بشكل الهيئة والشكل للوقت الصحيح الذي تال فيه تلك الآية، واليوم خلال مقالنا سنقدم لكم متى تقال آية وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سدا ابقوا معنا.
“وجعلنا من بين ايديهم سدا”
قبل التعرف على متى تقال “جعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا” دعونا نتعرف أولاً على سبب نزول هذه الآية فهي إحدى آيات سورة يس التي نزلت في أبي جهل بن هشام وصاحبيه، فقد زعم أبو جهل برمي النبي صلى الله عليه وسلم بحجر على رأسه، في حال الله بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أنه عاد الى أهله وهو متعجب مما حدث به حيننما التصق الحجر بيده وبينت قدرة الله ومن ثم رجعت يده الى عنقه، وهنا خرج الوليد بن المغيرة ليقتل النبي ورمى الحجر برأسه، فإعمى الله بصره عن النبي، فقد أصبح يسمع صوته ةلا يراه، ورجع الى أهله وأخبرهم ما حدث معه.
وخرج الى النبي رجل ثالث يقول “والله لأشخدن أنا رأسه”، فأخذها حجراً وانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعاد خائفاً وقال لصاحبه : “شأني عظيم، رأيت الرجل فلما دنوت منه، وإذا الفحل يخطر بذنبه، ما رأيت فحلاً قط أعظم منه، حال بين وبينه، فو اللات والعزى لو دنوت منه لأكلني”، فقد أنزل الله سبحانه وتعالى في سورة يس “إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي الى الأذقان فهم مقحمون* وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون” والله تعالى أعلى وأعلم.
“وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا” متى تقال
ذكروا أهل العلم وذلك بناءً على ما جاء في سبب نزول الآية وكما ذكرناه سابقاً، أن جملة وجلعنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً في العديد من عدة حالات وهي:
- حالات الخوف الشديد.
- عندما يكون الإنسان ملاحقاً من عدوه وهو هارب منه.
- وتقال أيضاَ في المواضع عسى أن يجعل الله سبحانه وتعالى بين الإنسان وأعدائه ما يمنعهم عنه.
- وعندما يشعر المسلم بالخوف أو اذا كان مطارداً أعزل وحيداً، فما له الا أن يقول ما قال الله تعالى في سورة يس “وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون” والله تعالى أعلى وأعلم.
وهكذا نكون قد توصلنا الى نهاية مقالنا الذي قدمنا لكم فيه متى تقال وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا ، وسبب نزولها، نتمنى أن تكونوا استفدتم من مقالنا.