والدة أسامة بن زيد هي، يذكُر التاريخ الإسلامي كافة المعلومات الخاصة بالرسول محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم- والصحابة الكرام ومواقفهم النبيلة فداءً للدين الإسلامي وحياتهم الشخصية وأهلهم ونسبهم والعديد من المعلومات الخاصة بهم، حيث توارث مؤرخو الدين الإسلامي كافة الأحداث والتواريخ والشخصيات حتى لا يتم نسيانها مع الوقت.
إلى جانب ذلك فإن السيرة النبوية تذكُر سيرة الصحابة الكرام وما كانوا يمثلون للرسول الكريم، ويبحث الطلبة حول والدة أسامة بن زيد هي حيث أنه كان من أقرب الصحابة إلى رسول الله في حياته.
أسامة بن زيد رضي الله عنه
هو أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي، صحابي جليل وُلِد في العام السابع قبل الهجرة وُلِد زيد مُسلِماً، وكان يُعرَف أسامة بن زيد على أنه “حِبُّ رسول الله -صلَّ الله عليه وسلَّم- حيث كان أبوه زيد بن حارثة خادم النبي، وقد تبنَّى الرسول زيد بن حارثة وقال “أشهدكم أن زيداً هذا ابني، يرثني وأرثه” وظل اسمه بين المسلمين “زيد بن محمد” حتى أبطل القرآن الكريم التبني، وكانت مكانة أسامة بن زيد كبيرة بين المسلمين حيث أمر الرسول بأن يكون زيد هو القائد في سرية أسامة بن زيد المتوجهة لغزو الروم في الشام، وشارك في غزوة حنين وحرب الردة وتزوج أسامة بن زيد من فاطمة بنت قيس الفهرية وأنجب منها ولده مُحمَّد تيمُّناً بالرسول محمد، وتوفي زيد في العام 54هـ بعدما اعتزل جميع الفتن التي قامت في تلك الفترة.
والدة أسامة بن زيد
انتشر سؤال والدة أسامة بن زيد هي حيث كانت لأم أسامة بن زيد مكانة كبيرة في الإسلام ومكانة كبيرة عند سيدنا محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم- وحل السؤال هو:
- السؤال: والدة أسامة بن زيد هي؟
- الإجابة: أم أيمن بركة بنت ثعلبة الحبشية
يُذكَر أن والدة أسامة بن زيد كانت حاضنة النبي محمد ومُربّيته، ورثها النبي محمد عن أمه ثم أعتقها فبقيت ملازمة له طيلة حياتها.