تفسير الآية ” وإن جنحوا للسلم فاجنح لها “، فضل الآية: ورد في تفسير ابن كثير أنه لما طلب المشركون السلام في سنة الحديبية وحرب بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين. أجابهم على ذلك بشروطهم الأخرى ، فقال ابن عباس ومجاهد: هذه الآية منسوخة بآية السيف في البراءة. [التوبة:29] وهو قول عطاء ، وعكرمة ، والحسن ، وقتادة ، وزيد بن أسلم ، وهناك اعتبار ؛ لأنه في آية البراءة أمر قتالهم إن أمكن ذلك. لا نسخ ولا تخصيص والله أعلم.
تفسير الآيات {وإن انحرفوا}
أي ابتعدوا. يقول تعالى: إذا كنت تخشى خيانة شعبًا ، فترفض عهده معهم بشروط متساوية ، وإذا استمروا في حربكم ومعارضتكم ، فقاتلهم {من أجل السلام}: السلام والمصالحة والهدنة. و. فقال: {وتوكلوا على الله}. [الأحزاب:3] أي صلحهم واتكل على الله ، فيكفيك الله ويعينك. أي تحصيل إيماني بك وبطاعتك ودعمك ودعمك.
{لو كنت قد أنفقت كل ما في الأرض لما جمعت قلوبهم}
أي بسبب العداء والبغضاء بينهما ، كان للأنصار حروب كثيرة بينهم في عصر ما قبل الإسلام بين أوس و. الخزرج كما قال لك تعالى: حتى قال ابن خزراج: كنتم أعداء فجمع قلوبكم ، وبفضله صرتم إخوة. [آل عمران:103] في الصحيحين ، لما خاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار في غنائم حنين ، قال لهم: يا قوم الأنصار ما أجدكم ضال ، فالله هداكم من خلالي يا فقراء ، فغنى الله بكم من خلالي ، وانقسمتم ، فوحلكم الله من خلالي؟ ” كلما قالوا شيئاً قالوا: إن الله ورسوله آمنان. لهذا قال العلي: {لكن الله وحدهم بينهم. حقًا ، إنه جبار ، حكيم: بمعنى ، جبار في الكرامة ، فلا تخذل من يثق به (الحكيم) في أفعاله وأحكامه.
إن كان الله قريبًا من القلوب فلا يحركها شيء
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: تقطع صلة الرحم ، وتكفر النعمة ، وإن كان الله قريبًا من القلوب فلا يحركها شيء. ثم أخذ الله أحدهم من يد صاحبه وضحك عليه ، وسقطت ذنوبهم كأوراق شجرة ، قال عبدة ، وقلت له: هذا سهل. إنه يفهمني. عن سلمان الفارسي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا التقى المسلم بأخيه المسلم وأخذ بيده سقطت ذنوبهم عنهم كسقط الأوراق. من شجرة جافة في يوم عاصف. وإلا تغفر خطاياهم ، حتى لو كانت مثل زبد البحار. “
ورد في تفسير ابن كثير أنه لما طلب المشركون السلام في سنة الحديبية وحرب بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين.