منوعات

هوس التسوق القهري “هوس الشراء “

هوس التسوق القهري “هوس الشراء “

هوس التسوق القهري “هوس الشراء “، يمكننا القول أن عملية التسوق واحدة من أهم العمليات التي يقوم بها الإنسان، ويرجع ذلك لعدة أسباب رئيسية أبرزها أن التسوق يوفر للإنسان كافة المتطلبات والحاجات والرغبات الأساسية والثانوية، بالإضافة إلى كونه من العمليات التي تقلل من حدة ضغوطات الحياة المختلفة، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون عملية التسوق في حدود المعقول، حيث أن هنالك مجموعة كبيرة من حول العالم مصابون بالتسوق القهري، والذي يتمثل بكثرة عمليات التسوق بشكل مبالغ به.

أسباب التسوق القهري

 على الرغم من البحث الطبي المكثف لمعرفة الأسباب النفسية الحقيقية وراء هوس الشراء ، إلا أنه لا يزال غامضًا إلى حد ما ، وأهمها:

• الحرمان العاطفي: عادة ما يكون المريض المهووس بالتسوق محرومًا عاطفيًا ، مثل إهمال الشريك ، والفشل الأكاديمي ، قلة الأصدقاء والعلاقات الاجتماعية الناجحة. ، عدم الإنجاب.

• الاضطرابات العاطفية: وتشمل ردود الفعل الخارجة عن السيطرة مثل الغضب ، والفرح ، وعدم قدرة الشخص على إخراج المشاعر الطبيعية في الموقف ، مما يدفعه إلى الهروب من التسوق.

• البحث عن الجديد: تميل بعض الشخصيات المغامرة إلى التجربة ، سواء من خلال السفر والرحلات ، أو من خلال تجربة كل شيء جديد ، حتى لو لم تكن بحاجة إليه.

• عدم الإشراف: تنشغل بعض العائلات بالسعي وراء مطالب الحياة من أجل توفير العيش الكريم لأبنائهم ، وفي هذه الظروف يجد المراهق نفسه يملك المال ويفتقر إلى عناية والديه وسيطرتهما ، فيقبل ذلك شراء مفرط.

• بعد الصدمة: قد يتعرض الشخص لصدمة نفسية أو في أعقاب نجاته من حوادث أو أمراض قاتلة ، فيقبل شراء كل ما يقابله في محاولة للتغلب على إحساسه الداخلي بالخطر.

• انعدام الأمن: يحدث هذا عادة عند النساء ويتطور منذ الطفولة ، وهو شائع بين أولئك الذين فقدوا أمهاتهم في سن مبكرة. • الشعور برفض الآخرين سواء أكان الزملاء يرفضون العمل أو الأسرة أو رفض الشريك

. • الشعور بالدونية: هذا الشعور شائع بين أفراد الطبقات الفقيرة الذين لديهم في مرحلة ما من حياتهم الأموال المتاحة وتغير ظروفهم الاجتماعية ، لذلك يحاولون تعويض النقص الذي شعروا به في بداية حياتهم.

• المستوى الثقافي: تقوم معظم المجتمعات الغربية بتربية أطفالها على ثقافة الشراء وتدريبهم على الاختيار ضمن الحاجة الحقيقية والميزانية المتاحة. ومع ذلك ، في مجتمعنا الشرقي ، عادة ما نكافئ أطفالنا الصغار من خلال اصطحابهم للشراء أو تناول الطعام خارج المنزل عندما ينجحون أو يتغلبون على مشكلة.

أعراض التسوق القهري

• زيادة الرغبة في الذهاب للمحلات واختيارها دائما كهدف أول عند الخروج في نزهة على الأقدام أو بعد العودة من العمل.

• الشعور بالمتعة والمتعة أثناء عملية الشراء.

• الإنفاق ببذخ حتى وإن كان الوضع الاقتصادي لا يسمح بذلك.

• شراء أشياء غير مهمة أو غير مناسبة للشخص.

• حرص الشخص على شراء الأشياء الشخصية التي لا يستخدمها باقي أفراد الأسرة.

• الشعور بالذنب بعد الشراء وعدم الاهتمام بالأشياء التي اشتراها ، بل محاولة تجنب رؤيتها أو النظر إليها مرة أخرى.

• الكذب واختلاق أشياء مزيفة ، كوجود عروض مخفضة على البضائع التي اشتراها أو حصل عليها كهدية من صديق.

• سعي الشخص الدائم لتوفير المال اللازم للشراء سواء من أحد أفراد الأسرة أو من خلال الضغط على نفسه في العمل.

علاج التسوق القهري

  •  مثل معظم الأمراض العقلية، تبدأ خطوات العلاج الأولى بعد أن يصبح المريض على دراية بحالته ، ولو جزئياً. في حالة مريض التسوق القهري ، نجد أنه دائمًا ينفي ويبرر شرائه، حتى لو كان تبريره ملفقًا. وبعد ذلك يجب على أحد المقربين منه دفعه بشكل غير مباشر لمعرفة مرضه.
  • الخطوة الثانية هي استشارة طبيب نفسي، والذي يبدأ عادة بجلسات التحليل النفسي لمعرفة الأسباب الحقيقية للمرض. العلاج يأخذ اتجاهين. الأول هو العلاج الدوائي المساعد ، والذي يهيئ المريض للعلاج السلوكي. الاتجاه الثاني هو العلاج السلوكي والذي يتمثل في محاولة الطبيب تصحيح سلوك المريض وتقوية عزيمته على مقاومة رغبته في الشراء وإعطاء الأولوية لحياته وإنفاقه. يتطلب علاج التسوق القهري مساعدة الأسرة أو الأصدقاء المقربين.

نظرا لما أشرنا له سابقا حول أهمية التسوق في حياتنا، بالإضافة إلى بيان مجموعة من أهم التفاصيل والمعلومات المتعلقة بالإصابة بمرض التسوق القهري أو هوش الشراء، سواء ما يتعلق بأسباب وأعراض التسوق القهري، أو ما يخص بطريقة علاجه الصحيحة.

السابق
كلمات شكر وثناء لشخص عزيز قصيرة 2022
التالي
رابط التسجيل في حافز 1443 .. الشروط وكيفية التسجيل

اترك تعليقاً