هل يمكن ان تختلف كمية المادة المفقودة، يُطلق مُصطلح مادّة على كل شيء يتكون من جزيئات أو يُستخدم لتكوين مواد أخرى، ويتمتّع بخصائص كيميائيّة وبيولوجيّة وفيزيائيّة معيّنة؛ فالمواد قد تكون غازيّة أو سائلة أو صلبة، وقد تكون مفيدةً كالمواد الغذائية أو ضارّةً كالسّموم، ومن الممكن أن تكون مرئيّةً أو لا يُمكن رؤيتها بالعين المجرّدة، أو غير مرئيّة إلا عند مُعالجتها باستخدام مواد أخرى، وغيرها الكثير من الصفات، وهذا ما يجعل دراسة المادة في الوسط العلمي بالشيء المهم و الذي تبنى عليه الكثير من العلوم و الدراسات الأخرى، كما شكل علم المادة تحسن ملحوظ في جودة الصناعات وذلك عن طريق معرفة خصائص المواد التي نستخدمها في صناعة الأشياء.
أهمية علم المواد
تنبع أهميّة علم وتكنولوجيا المواد من إنتاجها للابتكارات المُستمرّة في علوم المواد والهندسة، والتي بدورها تؤدّي لإضافة خصائص مُحسّنة للمواد المُستخدمة، وتوفير حلول جديدة للمشاكل المتولّدة يوميّاً في مجالات التكنولوجيا والمُجتمع والبيئة؛ فتكنولوجيا المواد توفّر المواد البيولوجيّة، والسيراميك، والمواد الإلكترونيّة، والمعادن التي تُؤثّر على جميع النواحي الهندسيّة. التي من شأنها أن تخدم الإنسان و تسهل عليه حياته اليومية، وجعل الحياة عملية بشكل أفضل.
الخصائص الميكانيكيّة للمواد
تشتمل الخصائص الميكانيكيّة للمواد والّتي يتم الحصول عليها عن طريق اختبار الشد على الآتي:
- المرونة.
- قوة الشدة النهائية.
- قوة الإنتاج.
- الليونة.
هل من الممكن أن تختلف كمية المادة المفقودة
نظراً لأهمية علم المواد و تأثيره على الكثير من القطاعات في حياتنا كان لابد من دراسته كعلم منفصل لما له من تأثير علمي و عملي على حد سواء، لذلك تركز المواد الدراسية على طرحها في العديد من المواضيع، بالشكل الذي يزيد من ووعي ونضج الطالب لحقيقة الظواهر البيئية الناجمة عن المواد بفعل عناصر الطبيعة المختلفة، وهذا ما جعلنا نطرح سؤال هل يمكن أن تختلف كمية المادة المفقودة، لتكون الإجابة على هذا السؤال، نعم، بزيادة استهلاك المادة الأساسية فإذا ازاد السحب منها تزيد المادة المفقودة بالتابعية.
علم المادة علم واسع و كبير جداً و تتزايد الدراسات حول المواد في العالم لما في ذلك من خدمة للقطاعات الصناعية و الترفيهية و العلمية أيضاً، وذلك ما يجعله محط أنظار العلماء و الباحثين في العديد من دراساتهم من أجل توفير الأفضل دائماً في كل قطاع من حياتنا.