هل يمكن التوفيق بين الفلسفة والدين، تعتبر الفلسفة الإسلامية واحده من الفلسفات المميزة التي ارتقت بشكل كبير الى مستويات عالية كما انها تميزت عن غيرها بارتباطها إشكاليات متعددة كما ان هناك اختلاف بين الفلاسفة والمفكرين المسلمين حول موضوع التوفيق بين الفلسفة والدين فهناك من اكد انه يمكن التوفيق بينهما وهناك من عكس ذلك ومن هنا سنوضح هل يمكن التوفيق بين الفلسفة والدين.
هل يمكن التوفيق بين الفلسفة والدين ؟
التوفيق بين الفلسفة والدين تعتبر واحده من اكثر الأسئلة التي يتم طرحها فهناك الناقد و هناك المؤكد حيث ان يرى البعض ان هناك توافق بين الدين و الفلسفة أي المقصود بين الشريعة و العقل فكلاهما يحرك الانسان الى الوصول و المعرفة فالبعض يرى ان الفلسفة لا تتناقض الدين بل تفسره فقد جعل الفلسفة في خدمه علم التوحيد، كما أكد كل من إخوان الصفا الكندي و ابن راشد على أن يوجد توفيق بين الفلسفة والدين.
هل الفلسفة تتعارض مع الدين
تعتبر العلاقة بين كلاً من الفلسفة والدين هي علاقه توافقيه كمان الغاية بين كل من الفلسفة و الدين هي غايه واحده و الحقيقة الفلسفية لا تختلف بشكل كبير عن الحقيقة الدينية و هذا ما تم تأكيده من قبل الفيلسوف و المفكر المسلم ابن رشد كما انه بين عدم وجود تعارض بل يوجد اتفاق بين كل من الفلسفة والدين من حيث الموضوع و الهدف وهذا ما تم توضيحه من قبل المفكر ابن رشد.
إشكالية التوفيق بين العقل والدين
اكد التكويني الفيلسوف الكبير ان الفلسفة و الدين منفصلان ولكنهما لا ينتقد ان حيث ان هذا الانفصال اتى من وجود اختلاف في مصادرهما حيث ان الفلسفة مصدرها العقل و الدين مصدره الوحي ويعتبر الدين اشرف من العقل أي من الفلسفة لذلك يتم استعمال الفلسفة وغيرها من العلوم، فهو واحد من الفلاسفة الناقدين للتوفيق بين كلاً من العقل و الدين، و يعتبر واحد من الفلاسفة اللذين قاموا بالاعتراض و النقد بينهم.
تعتبر الفلسفة الإسلامية واحده من الفلسفات المميزة التي ترتبط بشكل كبير حيث ان هناك الكثير من الفلاسفة اكدوا على وجود التوفيق بين الفلسفة و الدين، و قاموا بتوضيح هذا التوافق كما ان البعض من الفلاسفة اكدوا على عدم وجود توافق بين الفلسفة و الدين.