المراة

هل يمكن أن يقع الطلاق عند الحائض

هل يمكن أن يقع الطلاق عند الحائض، يعرف الطلاق في الإسلام على أنه انفصال الزوجين عن بعضهما وحسب تعريف علماء الفقه، فهو حل عقد النكاح بلفظ صريح أو عناية مع النية، فهو رفع وحل القيد سواء كان معنوياً كما في المرأة أو حسياً كما في غيرها، وهناك علاقة بين ارتفاع معدلات الفشل في الزواج وبين كبت المشاعر السلبية وتفادي النقاش حولها، حتى تظهر من جديد بشكل اسوء وأكثر غضب، مخلفة حالة من البرود الممزوج بالازدراء .ولكن السؤال هل يقع الطلاق على المرأة الحائص أم لا ؟ هذا ما سوف نتحدث عنه في موضوعنا التالي .

هل يقع طلاق الحائض والنفاس؟

طلاق الرجل من زوجته وهي حائض محرم في الكتاب والسنة مع تحريمه عند علماء المسلمين ، ولا خلاف بين العلماء في تحريمه ، ويعتبر طلاقا مبتدعا. يخالف السنة النبوية. دم النفاس ولا أثناء التطهير حصل بينهما جماع حتى تظهر ، ويجب أن تطهر من الحيض أو النفاس ثم يطلقها الرجل قبل أن يلمسها ، وهذا في هذا الباب حديث مشرّف عن الرسول صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم إلى نسل عمر لما طلق امرأته وهي حائض ، فغضب عليه ، وأنكره ، وقال: ارجع إليها فامسكها. حتى تطهر ، ثم تحيض ، ثم تطهر ، ثم إن شئت فطلقها قبل أن تمسها. لا يكون الرجع إلا بعد طلاق سابق ، وإذا لمسها زوجها لم يطلقها حتى تحيض ثم تطهر ، ثم يطلقها قبل أن يلمسها. اختلف العلماء وعلماء الدين في وقوع الطلاق على المرأة ، وهنا نجد عدة أقوال:

  • وقد رأى بعض جمهور العلماء أن هذا الطلاق يقع ، ففعله ابن عمر ووقعه على نفسه ، واحتسبه على نفسه ووعده لنفسه.
  • لكن هناك بعض العلماء الذين قالوا: إن هذا الطلاق لا يقع ؛ لأنه حرام ، وهذا الطلاق لا يحسب إذا وقع في حيض المرأة ، أو في ظهر جماعها فيه ، وهو ما يقوله كثير من العلماء. فتوى بذلك ، إذا طلق الزوج زوجته وهو يعلم أنها حائض أو نفاس ، فهذا الطلاق لم يقع ، بل عليه التوبة إلى الله ، وحدث نفس الشيء في فترة ما بعد الظهر عندما لمسها وهي غير حامل أو حامل.
  • وأما طلاق الحامل وطلاق عائشة التي لا تحيض فيكون في جميع الأوقات. قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر: طلقها طاهرة أو حبلى.
  • وإذا وقع طلاق عائشة كما قلنا في أي وقت ، أما إذا كانت حائضا فلا يجب أن يطلقها إلا بعد ظهورها ثم يطلق قبل أن يمسها. طاهرة – أي قبل أن تلمسها – أو حامل “.
  • وهنا تجدر الإشارة إلى جانب مهم يتجلى في حقيقة أنه إذا طلق الزوج زوجته أثناء الحيض أو النفاس ، أو حتى إذا طلقها في فترة الطهارة ، فقد لمسها فيه ، وكانت الزوجة كذلك. ليست حامل ولا في حالة الإنجاب ، فلا يقع الطلاق بالشكل الصحيح بشرط أن يخبر الزوج بحالتها ، أما إذا كان الزوج لا يعرف الحالة ، فقد طلق زوجته كما هو الحال مع الجميع.
  • وذهب كثير من الفقهاء إلى أنه إذا كان الزوج لا يعلم حال زوجته ، سواء كانت حائضا أم غير ذلك ، فإنه يقع الطلاق ، وذهب معظم العلماء إلى أن هذا الطلاق يقع مطلقا ، ويحرم عليه وهو آثم ، وأن يقع الطلاق عليه.
  • وقد رأى معظم أهل العلم أن الطلاق في هذه الحالة يقع بإثم فاعله ، وأن الأئمة الأربعة من أتباع المدارس المتبعة قد ساروا في هذا الاتجاه أيضًا.
  • إلا أن الشيخ ابن تيمية ، وكذلك ابن القيم ، وهو تلميذ ابن تيمية ، قد جادلوا بأن الطلاق محرم ولا يقع.

لماذا لا يجوز تطليق المرأة وهي حائض؟

الحكمة من عدم جواز طلاق المرأة وهي حائض دفع الأذى عن المرأة ، كأن الطلاق وقع أثناء الحيض ، فهذه الحالة تبقى المرأة ثلاث طاهرة وبعض أيام حيضها فيها. وقع الطلاق ، وهذا على قول: القرآن طهارة ، أو من الممكن أن تحيض ثلاث دورات وبعض الحيض على قول من قال: إن القرآن حيض ، ونجد في كلتا الحالتين إصابة المرأة بإطالة فترة انتظارها. العلم ؛ لأن الله تعالى أمره بثلاث تلاوات ، فأخذ ثلاث تلاوات كاملة ، وفيها طلق ، لم يبق منها شيء يكملها بثلاثين ، وثلاث كاملة ، فلا يحسب ، ولأن الطلاق لا يحرم إلا أثناء الحيض ؛ من إطالة انتظاره. ويفيدها ، لم يكن ممنوعا. انتهى”.

طقم الطلاق للحائض

نجد أن الطلاق أثناء الحيض يضر بالمرأة لأنه يمنعها من بدء العدة ، فالحيض الذي طلقت فيه لا يحسب من العدة باتفاق العلماء الذين قالوا على المرأة أن تحترم العدة. العدة بثلاث حيضات ، وأن هناك علماء قالوا: يجب أن تحافظ على العدة بثلاث طهارة ، والثانية ظاهرة. أما الأول: لأن الحيض الذي وقع فيه الطلاق لا يحسب ، فالشرط أن يكون الحيض كاملا وبعد وقوع الطلاق.

والحجة السابقة يؤيدها الشافعيون والمالكيون ، وقالوا في عدة الحائض أن على المرأة الطهارة لا الحيض. الطهارة التي طلقت خلالها تحسب لها من الطهارات الثلاث التي تنتهي فيها العدة ، مثلا إذا طلق الرجل زوجته قبل شروق الشمس بخمس دقائق ، ثم نزل دم الحيض. لها بعد طلوع الشمس تحسب لها الخمس دقائق طهارة تامة. إذا كانت المرأة امرأة تحضن المرأة مرة كل خمسة عشر يوماً ، ثم تحيض ثانية وتطهر ، ثم تحسب لها هذه الطهارة مرة أخرى.

يحرم الطلاق في الحيض إلا في ثلاث حالات

هناك بعض الحالات المستثناة من تحريم الطلاق أثناء الحيض ، وتتجلى في:

  • إذا وقع الطلاق قبل أن ينفرد الزوج بامرأته أو يمسها فلا حرج عليه أن يطلقها وهي حائض ؛ لأنه في هذه الحال ليس لها عدة فلا يتعارض ذلك مع طلاقها. لقوله تعالى: (ثم طلقوهما عدتهما).
  • إذا كانت الزوجة حامل.
  • فإن كان الطلاق ناتجا عن التعويض فلا حرج عليه في هذه الحال أن يطلقها وهي حائض.

في الغالب لا يعني أن تمر أية علاقة بمراحل ما قبل الطلاق بضرورة الإنفصال وإنهاء العلاقة بالطلاق، فالكثير يحاول أن ينقذ العلاقة والبعض يستمر من أجل تحسين العلاقة وزرع الحب، لكن استمراره لا يعني قوة العلاقة، لكن يمكن أن نصل لمعرفة حل النقاشات غير الصحية في العلاقات، وهي تعد أول خطوة للتخلص منها واستبدالها بأنماط صحية .

السابق
من هو صاحب كوفي كيان
التالي
كم معدلات القبول جامعة مؤتة 2022

اترك تعليقاً