هل يسهم عيد الحب في تخفيف الضغط على الأزواج في زمن كورونا، ما زالت الكورونا موجودة حتى عامنا 2022، ومازلنا نخاف منها ومن أن تصيب أحبائنا، لا تزال جائحة كورونا تشكل تحدي كبير غير مسبوق على الأزواج، فوجود الزوج والزوجة لفترات طويلة داخل البيت يسبب الكثير من القيود التي تدفع الأزواج للمشاكل وخلص جو معكر على كل صغيرة وكبيرة، فكيف سيكون لعيد الحب تأثير على الأزواج وكيف يمكن أن يكسر عيد الحب هذا التحدي، فلنتعرف هل يسهم عيد الحب في تخفيف الضغط على الأزواج في زمن كورونا أم زيادته.
إيجابيات جانحة كورونا وتأثيرها
كورونا أظهرت كم أن الحياة محدودة، وأنه يوجد الكثير من الأشخاص لا يضيعون أوقاتهم في علاقة تسير بشكل خاطئ، فكورونا وجدت لنا العديد من الظواهر الإيجابية في العلاقات ومن أهم هذه الإيجابيات:
- أتاحت كورونا للأزواج العاملين الذي كان العمل يشغل كل وقتهم من أن يعيشوا حياة الشراكة بشكل آخر، فأصبحت الحياة اليومية تنفذ بالمشاركة والتمهل في إنجاز المهام.
- كان الإغلاق رائع للشخصيات التي تجد صعوبة كبيرة في الانخراط والعلاقات والارتباطات بين الناس.
- أصبح الانسان أكثر استقلالية عن ما قبل كورونا وأصبح بإمكانه أن يشبع احتياجاته الخاصة بعيداً عن العالم الخارجي.
- أصبح هناك مجال لمناقشة شريك الحياة بهدوء وبدون منازعات لأنه أصبح هناك وقت لسماع بعضهم البعض.
تأثير كورونا على الأزواج في عيد الحب
الشجار الزوجي في عيد الحب هذا العام لربما سيكون في كل بيت فالكثير من الأشخاص نتيجة تعطيل كافة مناحات الحياة في الدولة بسبب كورونا قد تأثروا بشكل كبير وكثير من المختصون يقولون أن الخلافات الزوجية بهذا العيد أكثر وأسوأ بسبب الظروف في هذا العام ومن أهم الأسباب التي تؤثر في ذلك:
- الظروف المادية التي تغيرت نتيجة الاغلاقات.
- عدم وجود مناطق مفتوحة للاحتفال بعيد الحب.
- اختفاء المشاعر عند البعض نتيجة العزل الذي جعل كل منهما أمام الآخر طول الوقت.
التأثير الإيجابي لكورونا على عيد الحب
ترى عالمة النفس أن عيد الحب يعتبر فرصة كافية لأن يفاجئ كل طرف الأخر بشي يساعده على اسعاد شريك حياته، وحتى لو كانت الأمور مضطربة في كورونا، لا بد أن يبذل مجهود وتفكير كبير لجعل الشريك سعيداً، ويمكن أن تكون كلمة أحبك كافية لأن يشعر الشريك بحب شريكه له وإسعاده بها، مع القيود التي فرضتها كورونا.
تمثل كورونا حالة اختبار للأزواج ففي أعقاب القيود التي تم فرضها في كورونا كان لا بد أن يكون الازواج أكثر الوقت مع بعضهم البعض مما قد يجعل حياتهم أقرب وأفضل وأنجح.