اسلاميات

هل يجوز ذبح الأضحية رابع يوم العيد ام لا

هل يجوز ذبح الأضحية رابع يوم العيد ام لا

هل يجوز ذبح الأضحية رابع يوم العيد ام لا، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك يهتم الكثير من المسلمين بمعرفة كافة الأحكام التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية حول الأضحية، التي تعد من أهم الشعائر الإسلامية التي شرعها الله سبحانه وتعالى لكافة المسلمين القادرين على ذلك، لإحياء سنة نبي الله إبراهيم عليه السلام لذا ينبغي على كل مسلم معرفة أحكام الأضحية، وهذا الأمر هو ما سوف نوافيكم به.

ما حكم ذبح الأضحية

إن الله سبحانه وتعالى قد شرع الأضحية على المسلمين في عيد الأضحى، فهي من الشعائر الإسلامية التي لها شروط معينة ووقت محدد للقيام بها، فقد اختلف العلماء والمذاهب الأربعة في حكمها حيث قال البعض بأنها سنة مؤكدة والبعض الآخر قال بأنها واجبة على كل مسلم مقتدر، ولكن القول الأرجح وهي سنة، فشرع الله هذه الأضحية وجعل فيها شكر الله على نعمه إحياء سنة نبي الله إبراهيم عليه السلام، كونها سببا للتوسعة على النفس وأهل البيت والتصدق على الفقراء والمحتاجين من المسلمين ولفاعلها الأجر والثواب العظيم من الله تعالى.

هل يجوز ذبح الأضحية رابع يوم العيد

عيد الأضحى من أبرز الأعياد الدينية التي ينتظرها الكثير من المسلمين كونها تتميز بأجوائها المبهجة التي تبث السعادة في قلوب الصغار والكبار، حيث شرع الله تعالى فيه الأضحية التي تعد من أهم العبادات التي ترضي الله عز وجل، لذا ينبغي على المسلم القادر الاشتراك في الأَضحية لكسب الأجر والثواب من الله، حيث يبدأ وقتها بعد صلاة العيد مباشرة حتى غروب شمس آخر أيام التشريق الثلاثة، لذا فمن الأفضل أن يبادر المسلم بالذبح بعد صلاة العيد اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن يجوز تقديم الأضحية للّه تعالى قبل غروب شمس رابع أيام عيد الأضحى المبارك.

شروط أضحية العيد

هناك الكثير من الشروط التي حددتها الشريعة الإسلامية حول أضحية العيد التي ينبغي توافرها في الأضحية، التي سيتم تقديمها من قبل المسلمين تقربا لله عز وجل في عيد الأضحى، وفيما يلي أبرز شروط أضحية العيد:

  • الأضحية من بهيمة الأنعام كالبقر والإبل والغنم.
  • ينبغي الأضحية في الوقت المحدد لها شرعا.
  • الأضحية ليس بها عيوب كالعوراء البين عورها.

يعد عيد الأضحى من الأعياد المهمة التي لها مكانة كبيرة في الإسلام والذي شرع الله بها الأضحية على كافة المسلمين القادرين على ذلك، إحياء لسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام، ولفاعلها الأجر والثواب الكبير من الله تعالى.

السابق
برنامج توزيع المياه في الجزائر العاصمة
التالي
توقع اي المواد الصلبة تكون غير متبلورة

اترك تعليقاً