هل ليلة القدر خاصة بهذه الأمة

هل ليلة القدر خاصة بهذه الأمة، لليلة القدر الفضائل العظيمة كون أنها ليلة مباركة وعظيمة عند الله تعالى، ذكرت في القرآن الكريم بأنها خير من ألف شهر، كون أنها من الليالي العظيمة التي تتنزل بها الملائكة وتحف المسلمين بالرحمة والطمأنينة، وتكون ليلة سلامة وهدوء وطمأنينة، وليلة القدر هي الليلة التي نزل بها القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وليلة القدر من الليالي الإسلامية البارزة، وفي هذا السياق نتعرف على هل ليلة خاصة بهذه الأمة.

هل ليلة القدر خاصة بالأمة المحمدية

خص الله تعالى الامة المحمدية بالعديد من الفضائل عن غيرها من الأمم الأخرى، ومن أبرز الخصائص والفضائل أنه سبحانه قدر لهم شهر رمضان الذي تتضاعف به الحسنات وبه الليالي العظيمة ليلة القدر التي تعتبر من الليالي المميزة عند الله تعالى، وأكرم هذه الأمة بالليلة التي تعتبر خير من عبادة ألف شهر، ومن يؤديها كمن أدى ثلاث وثمانون سنة وأشهر، وليلة القدر ليست خاصة بهذه الأمة حسب حديث النسائي عن ابي ذر الدال على أنها للأنبياء كافة وأممهم.

ليلة القدر أهي خاصة بالأمة المحمدية أم كانت في الأمم السابقة

ليلة القدر ليلة موجودة منذ الأزل ولها منزلة وشرف عظيم بين سائر الليالي الأخرة منذ أن خلق الله سبحانه الليالي والأيام، ولكن تخصيص العمل في هذه الليلة الفضيلة، والعمل فيها والطاعات خير من ألف شهر وهذه الأعمال خصها الله بالأمة المحمدية للتعويض لهم عن قصر أعمارهم، فعوضهم الله تعالى بهذا الشهر الفضيل وهذه الليلة المباركة التي بارك بها للمسلمين والمسلمات من شتى الفئات العمرية ومن شتى الأنحاء من الأمة المحمدية، والله أعلى وأعلم.

ليلة القدر خاصة بهذه الأمة أم لا

هناك العديد من الآراء حول هل ليلة القدر خاصة بهذه الأمة، فقد قال الشيخ عطية سالم رحمه الله في شرحة لكتاب الصيام باب الاعتكاف ” أن هذه الليلة موجودة في الأمم السابقة”، وأنه لما جاء في حديث أبي هريرة رضوان الله عليه (أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: هل ليلة القدر كانت تكون في الأمم مع الأنبياء، فإذا مات النبي رفعت، أو هي باقية خاصة بهذه الأمة؟) فقال صلى الله عليه وسلم: بل كانت مع الأنبياء في الأمم الماضية). قلت: والحديث في التمهيد لابن عبد البر عن سيدي أبي ذر رضي الله عنه.

ليلة القدر خاصة بهذه الأمة المحمدية، واختلفت الآراء حول ذلك بين العلماء ولكن الجدير بذكره أن هناك فئة من العلماء ذكرت ان الله تعالى عوض الأمة المحمدية بليلة القدر عوضاً عن أعمارهم.