هل قصة كف ودفوف حقيقية، هي قصة مأخوذة من قصة الطقاقة نورة التي قامت باحياء عرس للجن بحسب الروايات المنتشرة حول هذه القصة، حيث تناول العمل الفني الذي حمل اسم “كف ودفوف” تفاصيل قصة نورة الطقاقة الفنانة السعودية الشهيرة التي انتشرت قصتها بصورة كبيرة عبر مواقع الانترنت، وطُرحت عدة تساؤلات حول هذه القصة وهل هي فعلاً حقيقة أم لا، وذلك لأن المسلسل تناول القصة بطريقة مغايرة للقصة الحقيقة حيث وصف شخصية الفنانة هدى حسين “سليمة” التي قدمت دور الطقاقة نور بأنها كانت تعاني من هلوسات سمعية وبصرية، فتابعوا معنا لنعرف الحقيقة.
قصة كف ودفوف
تناول صناع عمل التلفزيوني الشهير “كف ودفوف” قصة الطقاقة نور كقصة رئيسية في الإنتاج الفني الذي قدموه، وابتعد المنتج الفني لهذا المسلسل عن القصة الحقيقة التي تم روايتها وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما يلي سنروي لكم بعض أجزاء القصة المنتشرة باختصار:
“الطقاقة نورة هي فنانة كويتية انتشرت قصتها في القرن العشرين تميزت بصوت رائع وكانت من اشهر فنانات تلك الفترة، في يومٍ من الأيام اتصلت بها سيدة وطلبت منها احياء حفل زفاف ابنتها، واعطتها تفاصيل المكان وذهبت نورة هي وفرقتها الى ذلك المكان، ولاحظت نورة هي وأعضاء الفرقة أمور غريبة على اهل العروسة والمدعويين، وانتهت القصة بتعرض احد فتيات الفرقة الى الاغماء وبهروبهم من الحفلة بسبب الاحداث المخيفة التي تعرضوا لها ، وبعد ان خرجوا قال لهم شخص ان هذا المنزل مهجور من 10 سنوات ولا يسكن به احد، وقررت الطقاقة دور اعتزال الفن بسبب القصة التي حدثت معها”.
هل قصة كف ودفوف حقيقية
لقد كان مسلسل كف ودفوف في احداثه مغايراً للرواية الفعلية التي انتشرت على شبكة الانترنت حول هذه القصة التي حملت اسم “الطقاقة نورة” ولكن تفاصيل حقيقة هذه القصة تبقى مجرد رواية من الفنانة، ولم يتم تأكيدها بشكل فعلي وبادلة واقعية، وبذلك فهي مجرد رواية قد تكون حقيقة وقد تكون كذب.
قصة مسلسل كف ودفوف
هو مسلسل تلفزيوني تم عرضه على قناة دراما الكويت ويعرض ايضاً على قناة ام بي سي، تدور احداثه حول فرقتين شعبيتين نسائية بمشاركة مجموعة من الفنانات الكويتيات وتتحدث عن قصة نورة الطقاقة مع تغيير بعض أجزاء الرواية المنتشرة، بمشاركة كلاً من: هدى حسين، إبراهيم الحساوي، خالد البريكي، الآء شاكر، مي البلوشي وثلة من الفنانين المبدعين في التمثيل.
بعد ان تناولنا معكم ” هل قصة كف ودفوف حقيقية” يجدر بنا ان نشير الى معظم القصص التي تكون منتشرة على شبكة الانترنت تحتاج الى برهان وتأكيد حقيقة، حيث يستطيع أي شخص تأليف قصة ونشرها بكل سهولة.