منوعات

هل سكيتشرز تدعم المثليين

هل سكيتشرز تدعم المثليين

هل سكيتشرز تدعم المثليين، شركة سكيتشرز هي واحدة من الشركات العاملة في الأسواق العالمية، وهي شركة تعمل في تجارة الاحذية، حيث انها تعمل على تصنيع الأحذية وتسويقها على المستوى الدولي، وكانت شركة سكيتشرز قد بدأت العمل في الأسواق العالمية منذ عشرات السنوات، وقد عبرت هذه الشركة قبل يومين عن موقفها من المثليين ومجتمع المثليين عبر الصفحة الخاصة به في موقع فيس بوك الخاص بالتواصل الاجتماعي، وفيما يلي سوف نسلط الضوء حول هذه الشركة وموقفها من المثليين.

شركة سكيتشرز العالمية

شركة سكيتشرز هي واحدة من أفضل وأشهر الشركات العاملة في مجال الأحذية على المستوى الدولي، وهي شركة حاصلة على شهادة المواصفات الدولية الايزو، وسوف نستعرض واياكم اهم المعلومات التي تتعلق بها على النحو التالي :

  • الاسم الرسمي : شركة سكيتشرز التجارية.
  • تأسست عام 1992 ميلادي.
  • يقع المقر الرئيسي لها في مدينة مانهاتن في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • متخصصة في مجال الأحذية والملابس الرياضية.
  • مؤسس الشركة بوربت غرينبرغ.
  • تمتلك الفروع في العديد من الدول على مستوى العالم.
  • عدد العاملين في هذه الشركة 7 آلاف عامل.

هل سكيتشرز تدعم المثليين أم لا

أكدت شركة سكيتشرز عبر الصفحة الخاصة بها قبل ايام انها من الداعمين إلى المثليين في كافة مناطق تواجدهم، وأنها ضد الانتقاص من حقوقهم في كافة المجتمعات، وقد اعربت الشركة عن موقفها من الهجوم الذي تعرض له المثليين في مدينة أوسلو، حيث ان الشركة أدانت هذه الهجوم الذي اقدم عليه احد الاشخاص المتشددين على حد تعبيرها، وجاء في بيان الشركة أنها تدعم المثليين بنيل كافة الحقوق المشروعة لهم والتي يضمنها لهم القانون الدولي الإنساني.

انتشرت في الساعات والأيام الأخيرة ظاهرة دعم المثليين من قبل الشركات والمؤسسات والدول ونجوم الشهرة، وقد كان هناك حديث كبير عن حقوق المثليين في الحرية في اختيارهم والتصرفات التي يقومون بها، ويعود السبب في دعم المثليين في العالم من أجل مساندتهم بعد الهجوم الكبير في بعض وسائل الإعلام المعارضة لهم، بالاضافة الى الهجوم الذي تعرضوا له في أحد النوادي الليلية الخاصة بهم في مدينة أوسلو في أوروبا، حيث أن طالب تركي أقبل على إطلاق النار عليهم في النادي.

بالحديث عن الحكم الشرعي في دعم المثليين من قبل الشركات والأفراد والدول، فان الدين الاسلامي قد تحدث بوضوح عن هذا الامر، اذ ان الدين الاسلامي يعتبر أن ظاهرة المثلية من الظواهر المحرمة والتي لا يجوز القيام بها، وأن الحكم في المثليين كحكم من يقوم بالزنا، وقد أقر الدين الإسلامي إلى جلد المثلي الغير محصن 80 جلدة، اما بالنسبة الى المثلي المحصن فإن عقوبته الرجم حتى الموت.

وتعتبر المثلية من الظواهر التي لها انتضار في المجتمعات الغربية التي لا تقيم الدين الإسلامي، وقد تعرض المثليين إلى الانتقاد في أكثر من مرة، وفي سياق متصل فان هناك قوانين في الدول الغربية تعمل على ضمان حقوق المثليين في ممارسة نشاطاتهم في كل حرية.

السابق
ما هو الكوكب القريب من الأرض
التالي
لماذا يعد التاريخ المطلق اكثر دقه من التاريخ النسبي

اترك تعليقاً