هل تم منع الاختلاط في الجامعات المصرية ؟، انتشرت انباء تفيد بمنع الاختلاط في مختلف الجامعات المصرية أمس السبت الرابع عشر من أغسطس، وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا صوراً عديدة تتضمن منع الاختلاط في الجامعات المصرية رسمياً، وذلك بسبب الأحداث والقضايا التي شهدتها الجمهورية المصرية في الآونة الأخيرة، وتمثلت القضايا في الجرائم التي حدثت بين الطلبة والطالبات من طعن وقتل في الجامعات، لذا فقد تم إصدار قرار حول الاختلاط من قبل وزارة التربية والتعليم في مصر، وهنا نتعرف على هل تم منع الاختلاط في الجامعات المصرية.
حقيقة منع الاختلاط في الجامعات المصرية
أثار تساؤل المواطنين هل تم منع الاختلاط في الجامعات المصرية فضولهم، فقد أقرت وزارة التربية والتعليم في مصر أنه لا صحة للأخبار التي تم تداولتها منصات السوشيال ميديا والصفحات الإخبارية الغير موثوقة حول منع الاختلاط في الجامعات المصرية، وأعربت مصادر رسمية أن كل ما يتم تداوله عن الاختلاط وقرارات وزارة التربية والتعليم لا أساس لها من الصحة وما يتناقل شائعات فقط وتخمينات من الجمهور والمواطنين، كون ان الدوام في الجامعات سيبقى كما هو ولكن سيتم التشديد من قبل أمن الجامعات وأخذ الحيطة والحذر في التعامل بينهم.
تفاصيل منع الاختلاط في الجامعات بمصر
قام رواد منصات التواصل الاجتماعي بنشر أخباراً تشير بمنع الاختلاط في الجامعات المصرية، وتداولوا العديد من الصور والبروشورات التي تتضمن ذلك لتأكيد الخبر الشائع بين المواطنين في مصر، على أن يكون الدوام الرسمي في الجامعات ثلاثة أيام للشباب وثلاثة أيام للبنات في الأسبوع، واشارك كافة المنشورات والأنباء إلى ذلك، ولاقت هذه المنشورات عدد كبير من التعليقات من قبل المواطنين.
ما هو سبب منع الاختلاط بين الطلبة
بعد أن تم إطلاق نبأ منع الاختلاط في الجامعات المصرية، تبينت العديد من الأسباب التي تؤكد على أحقية منع الاختلاط بين الطلبة في الجامعات ووضع جدل للفصل بينهم في الدوامات والأيام، وقيل أن السبب هو الأحداث التي حدثت في الفترة الأخيرة من قضايا الطعن والقتل في مختلف الجامعات التي بدأ بالطالبة نيرة أشرف التي ضجت قصتها في كافة أنحاء الوطن العربية، وغيرها من القضايا الأخرى، ولكن تبين أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة والدوام سيبقى كما هو.
لم يتم منع الاختلاط في الجامعات المصرية ولم يتم إصدار إي قرار م قبل وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية، كون أن ما يتم تداوله ما هو إلا شائعات بين المواطنين.