هل تم طرد سفير الامارات من مصر؟، لطالما شغل سفير الإمارات الحالي لدى جمهورية مصر العربية الصفحات الأولى في صحف الإمارات المحلية، والصحف العربية لاسيما في الدول التي عمل فيها، فقد كان سفير الإمارات في جمهورية لبنان، قبل أن يصبح سفيرها في جمهورية مصر، وقد تداولت وسائل الإعلام المصرية في الساعات الماضية خبر طرده من مصر لأسباب سوف نتعرف عليها خلال سياق حديثنا، فهل فعلا تم طرد سفير الامارات من مصر؟.
من هو سفير الإمارات في القاهرة
إن سفير الإمارات في القاهرة هو حمد سعيد الشامسي، وهو واحد من الشخصيات الإماراتية السياسية التي تصدرت الصحف والصفحات الإعلامية لسنوات طويلة، وهو مسلم الديانة، وإماراتي الجنسية، وقد شارك خلال مسيرته في عدة مؤتمرات وندوات محلية وعالمية.
اسباب طرد سفير الإمارات من القاهرة
بحسب تصريحات مصدر مصري مسؤل، حيث أكد قيام الحكومة المصرية بطرد السفير الإماراتي لدى القاهرة، لتورطه في قضية تنقيب على الآثار وتهريبها، وفي ذلك نقلت وسائل إعلامية عربية عن السفير المصري محمد مرسي قوله بأن الحكومة المصرية أصدرت قرارا بترحيل سفير الإمارات في القاهرة حمد سعيد الشامسي بعد أن كشفت التحقيقات تورطه في تهريب آثار مصرية.
معلومات عن سفير الإمارات في القاهرة
شغل السفير حمد بن سعيد الشامسي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية العديد من المناصب، فقد كان قبلها سفيرًا للإمارات لدى الجمهورية اللبنانية حتى يناير 2021، ومن أبرز مناصبه ما يلي:
- سفير منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” منذ 2017.
- يملك خبرة 20 عام في مجال العمل الدبلوماسي والأمني.
- بدأ حياته المهنية في السلك الدبلوماسي والقنصلي في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية.
- شغل منصب مدير إدارة العمليات، والمدير التنفيذي للجنة السلع والمواد التابعة لـمجلس الوزراء الإماراتي.
- كان عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـشركة الظاهرة القابضة، وعضو لجنة الإدارة التنفيذية في شركة العين القابضة.
- حاصل على ماجستير في التنمية الاقتصادية والسياسية، وشهادة التميز الوظيفي من وزارة الخارجية.
- إضافة إلى ذلك فقد اجتياز العديد من الدورات داخل وخارج الإمارات.
وبهذا نكون قد تأكدنا من صدق الأخبار التي تم تداولها، والتي نصت على طرد الحكومة المصرية لسفير الإمارات في مصر، وذلك بسبب تورطه في قضية تهريب الآثار المصرية، مع شركاء آخرين، وبهذا القدر نصل بكم إلى نهاية مقالنا.