هل تبرأت الكنيسة من زكريا بطرس، في حادثة غير مسبوقة ربما، أو غير مألوفة تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرجل ديني مسيحي يدعى زكرا بطرس، أثار الجدل الكبير حول تصريحاته التي تضمن إساءات للإسلام وللنبي محمد، وقد تبادله النشطاء بغضب من تطاوله على شخص النبي محمد عليه الصلاة والتعاليم الواضحة من الدين، وتصدر عبر مواقع التواصل وسم “إلا رسول الله” و”عاقبوا زكريا بطرس”، فهل تبرأت الكنيسة من زكريا بطرس.
من هو الكاهن زكريا بطرس
هو الكاهن المسيحي زكريا بطرس الذي ولد في محافظة البحيرة عام 1934م، وحاصل في مشواره الدراسي على ليسانس التاريخ، وقد عمل كاهنًا في استراليا عام 1992، أما مكان اقامته الحالي فهو الولايات المتحدة الأمريكية، وقد قالت الكنيسة المصرية أنه منبوذ منها، حيث إن البابا شنودة الثالث منع تداول مؤلفاته، لأنه قدم تعليما لم يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية.
بيان الكنيسة بشأن زكريا بطرس
في ظل الأخبار التي انتشرت في الساعات الماضية وما تداوله النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي من فيديو للكاهن زكريا بطرس يتطاول فيه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتعاليم الدين الإسلامي، أصدرت الكنيسة المصرية بيانًا تتبرأ فيه من المدعو زكريا بطرس الذي سب وهاجم رسول الله محمد، حيث قالت فيه أن علاقته انقطعت بالكنيسة منذ أكثر من 18 عام.
أسباب انقطاع العلاقة بين الكنيسة وزكريا بطرس
في بيان لها بشان المدعو زكريا بطرس، عددت الكنيسة مجموعة من النقاط في أزمتها مع الكاهن، منذ 18 سنة مرت على خلاف شب بينهما، للأسباب التالية:
- إن زكريا بطرس يقيم حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية.
- نبذته الكنيسة المصرية، إذ لم يعد تابعًا لها منذ 11 يناير 2003.
- قام البابا شنودة الثالث بمنع تداول مؤلفاته.
- بدايته كان كاهنًا في مصر، وتم نقله إلى عدة كنائس، إلا أنه قدم تعليما لم يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية.
- حذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من التعامل معه.
- سافر إلى الولايات المتحدة وكان يعقد اجتماعاته في بعض الفنادق.
- انقطعت علاقته بالكنيسة الأرثوذكسية منذ أكثر من 18 عام.
هذه كافة التفاصيل المتوافرة بخصوص علاقة الكنيسة المصرية الأرثوذكسية مع الكاهن المدعو زكريا بطرس، والتي تم توضيحها في بيان الكنيسة بشأنه بعد الفيديو المتداول مؤخرًا عن تطاوله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والدين الإسلامي.