هل باقي زكي يوسف مسيحي ام مسلم، صادف قبل يومين الذكرى الثامنة والأربعين لحرب أكتوبر المجيدة التي جرت بين مصر وإسرائيل والتي شارك فيها الكثير من الأبطال المصريين الذين كان لهم لمسة مؤثرة في مجريات الحرب سواء على مستوى القيادة او على مستوى الافراد ومن هؤلاء القياديين الذين كانوا في زمام المبادرة الحربية هو باقي زكي يوسف الذي سنتحدث عنه في هذا المقال في فقرات متناسقة على النحو التالي.
من هو باقي زكي يوسف
هو لواء مصري كان يعمل في الجيش الميداني الثالث من القوات المسلحة المصري إبان حرب عام 1973، ولد بتاريخ 23 يوليو عام 1931 ميلادي وتوفي بتاريخ 23 يونيو عام 2018 عن عمر يناهز 86 عام ولد في مدينة القاهرة وشب وترعرع فيها ودرس في جامعة عين شمس في كلية الهندسة تخصص هندسة ميكانيكية وعمل في في الجيش المصري وحاز على منصب لواء وكان أحد أبطال حرب التحرير عام 1973، وهو صاحب فكرة ضخ المياه على الساتر الترابي المنيع الذي سمي بخط بارليف.
ديانة باقي زكي يوسف
نظرا للانجازات البطولية التي قدمها هذا اللواء فقد ذهب الكثير الى الاطلاع على حياته الشخصية انجازاته الوطنية وكان هناك الكثير من التساؤلات على الديانة التي يعتنقها اللواء باقي زكي يوسف وكان بعض النشطاء والإعلاميين غردوا ان اللواء يعتنق الديانة الإسلامية ولكن هذه المعلومة خاطئة لأنه كان يعتنق الديانة المسيحية وهو ابن لعائلة مسيحية الأب والأم ولكن لم يكن يظهر عليه أي انتماء علني لأي ديانة، ومن جانب آخر من حياته الشخصية فعلينا ان نذكر ان اللواء تم تكريمه كبطل من أبطال حرب أكتوبر في أكثر من مناسبة وطنية.
جوائز وتكريمات حصل عليها باقي يوسف زكي
هناك العديد من الجوائز والتكريمات التي حصل عليها هذا اللواء وذلك تقديرا للجهود التي قام فيها في العمل العسكري المصري بشكل عام والجهود التي قدمها في حرب أكتوبر 1973 بشكل خاص:
- حصل على جائزة نوط الجمهورية العسكري.
- تم تكريمه من الرئيس أنور السادات كأفضل قائد ميداني في الحرب.
- تم تكريمه كأفضل رجل حرب في الأعمال القتالية الاستثنائية.
- حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية في عهد الرئيس حسني مبارك.
بهذا نكون قد انتهينا من المقال الذي تحدثنا فيه عن أحد أبطال ورموز حرب عام 1973 وهو باقي زكي يوسف حيث تحدثنا خلال المقال عن سيرته الذاتية كما تحدثنا عن الديانة التي يعتنقها وتحدثنا ايضا عن أبرز الجوائز والتكريمات التي حصل عليها من قبل الدولة المصرية.