هل الصين تدعم المثلية ؟، يواجه الأشخاص المثليين والمثليات والمتحولين جنسياً في الصين العديد من التحديات القانونية والاجتماعية التي لا يواجهها أشخاص آخرون، رغم أنه يعتبر العلاقة بين الجنسي من الرجال والنساء قانوني منذ 1997، وقد تم الغاء اعتبار المثلية الجنسية مرض عقلي، ولكن لا يتمتع المثليون في الصين بالدعم والحقوق التي يحصل عليها الانسان الطبيعي في حياته في الصين، وبالتالي فهناك تحديات كبيرة وعليه سيتم التعرف على هل الصين تدعم المثلية.
ما هي المثلية الجنسية
يطلق عليها في الصين مجتمع الميم، وتعتبر المثلية الجنسية عبارة عن توجه جنسي يتسم بالانجذاب الشعوري او الرومانسي أو الجنسي بين أشخاص من نفس الجنس، وتعتبر هذه المثلية هوية بالنسبة لهم، وتعبر عن تصرفات وميول مصاحبة لها، والمثلية الجنسية هي توجهات واعتقادات خاصة بهذه المجموعة من الأشخاص، ويطلق على الرجل بالرجل المثلي أو اللوطي وعلى المرأة بالامرأة المثلية أو السحاقية.
حقوق المثلية في الصين
الصين من الدول التي اعترفت بالمثلية عام 1997، ولكن لا يمارس فيها كافة الحقوق الخاصة بالمثلية الجنسية، فقد تم الغاء اعتبار المثلية الجنسية مرض عقلي، ولكن لا يمكن للأزواج المثليين بالحصول على كافة الحقوق الخاصة بهم أو العيش بمنازل مؤهلة على نفس الحماية القانونية المتاحة للأشخاص الطبيعين، فالصين لا تعترف بزواج المثليين ولا الاتحادات المدنية، وليس لديها أي قانون للاعتراف بالنساء من نفس الجنس، وبالتالي لن يحصلوا على كافة الحقوق.
الصين تدعم المثلية
الصين من الدول التي لا تعترف قانونياً بالعلاقات المثلية، وقامت مؤخراً بحذف خدمة التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية في الصين وهي وي شات، بسبب ارتباطها ببعض من الموضوعات الخاصة بمجتمع الميم وهم مجتمع المثليين، فكان يديرها طلاب جامعيون ومنظمات غير حكومية، وما زال حتى هذه اللحظة مجتمع المثلية الجنسية يتعرض للتمييز وتم حظر العديد من النشاطات الخاصة بمجتمع المثلية في الصين، وعليه فهي من الدول التي لا تعترف بحقوق المثلية.
المثلية هي توجهات جنسية ورومانسية بين أشخاص من نفس الجنس، وقد تم الاعتراف بها في عدد كبير من الدول العربية والأوروبية، وتعد الصين من ضمن الدول التي لم تعترف بالمثلية ولا بالحقوق الخاصة بها، وعليه تم التعرف على هل الصين تدعم المثلية.