هل الصابئة ديانة سماوية، الديانة الصابئة هي من الأديان الإبراهيمية والذين يتبعونها هم من الصابئة الذين يتبعون أنبياء الله، كان محل تواجدهم في فلسطين والعراق، و يزال البعض منهم يستقرون في العراق، ويطلقون على أنفسهم في العراق إسم الصبة، كلمة مشتقه من الجذر “صبا”، تتمحور معنى كلمة الصابئة إلى المصطبغين بالتوحيد والإيمان، وكذلك تدعو هذا الديانة الى الإيمان بالله لا شريك له، وهم يتميزون بالشمال والتعميم بينهم.
الإحتفال بديانة الصابئة في العراق
تقوم طائفة الديانة الصابئة بالاحتفال في ديانتهم في شهر مارس من كل عام ويسمى احتفالهم بعيد الخليفة ويطلقون عليهم من أسماء البرونايا والأيام الخمسة البيضاء، ويكون هذا الإحتفال واحد من ضمن أربعة أعياد في السنة لدى العراقيين، حيث يقومون بعديد من المراسم وطقوس التعميد والاحتفال الديني على النهر، ويعتبرون ماء النهر هو أساس الحياة، وتعتبر هذه الديانة من أقدم الديانات الموجودة على الأرض، حيث أمن بها عديد من الأنبياء ومنهم النبي الأول آدم عليه السلام.
المحرمات الموجودة في ديانة الصابئة
تحتوي الديانة الصابئة على كثير من الأمور والمحرمات التي يتداولونها في ديانتهم، ويحرمون الدين الصابئي على الصابئي الختان، وأيضا يحرمون التغير واللعب في خلق الله، أيضا يحرمون الكفر في دينهم ويمتنعون عن عدم القيام بالواجبات الدينية، وهم الطائفة التي عندما يتوفى أحد منهم يقومون بحرقه بالنار، ومن يقوم بممارسة أعمالهم يصبح غير صالح للحياة لديهم، ومن يقوم على طريق الظلمات ويبتعد عن طريقهم يعتبرون مصيره النار ولا ينجو منها أبداً.
ديانة الصابئة في العراق و إيران
الديانة الصابئة هي من ضمن الديانات الإبراهيمية المسيحية، والإسلام، واليهود، ويوجد لهم أماكن خاصة بهم ويطلقون عليها إسم الأماكن المقدسة وهي، بين العبادة، اليردنا وهي ضفة النهر، ويعود أصلها للنبي آدم ويحيى بن زكريا، دخلت الديانة الصابئة في حياة الإنسان بكل مفاهيمها ورسمت منهج خاص بها ومراسم احتفال يقومون بها في أماكن عبادتهم، والذي يمارس الديانة الصابئة يعتبرونه الإنسان المؤمن الخالي من أي ذنوب.
ذكر القرآن ديانة الصابئة بصورة منفردة في الآيات من السورة الثانية سورة البقرة “إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم آجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولا هم يحزنون” صدق الله العظيم، وفي سورة المائدة أيضا ذكرت ديانة الطائفة في الآية ال69، وهي تعتبر من الديانة الإبراهيمية وهي أول الشرائع السماوية.