هل الإدمان حالة نفسية أم عضوية، الإدمان هو اضطراب يحدث في الدماغ، يرتبط ارتباط وثيق بمحفزات نظام المكافأة للدماغ، فقد ترتبط العوامل النفسية والاجتماعية فى الإدمان، ما يدفع إلى تطور الإدمان وتزايده هو التعرض المتكرر لمحفز الادمان، وهناك سمتان لمحفزات الإدمان ما يلي التعزيز و المكافئ، ينشأ الادمان من الية النسخ والتخلق، وله أعراض جانبية ضارة تؤثر على استقرار حياة الشخص وقد تسبب فى تدميره النفسي والجسدي.
أعراض الإدمان على الإنسان
هناك العديد من أعراض الإدمان التى تعتبرها الصحة أعراض واضحة، للإصابة بالإدمان، ومن خلالها نستطيع الحكم بشكل واضح ان الشخص مصاب بمرض الإدمان، فها هي الأعراض كما يلي:
- العزلة والوحدة.
- الانكار.
- التبرير.
- الإنحلال الأخلاقي.
- التدهور.
- الاستبدال.
- الاحراج.
- الإحساس بالذنب.
أثر الإدمان الاقتصادي والاجتماعي
يؤثر الإدمان بشكل سلبي وكبير على حياة الشخص المدمن وعلى جميع من يعرفه سواء عائلته أو أصدقائه، فتأثر على الحياة الاجتماعية والحياة الاقتصادية، وأيضا لها تأثير على الاقتصاد، وتأثير على دخل الفرد سنذكر بعض آثار الإدمان على المستويين الاجتماعي والاقتصادي:
- الشدة النفسية.
- الفقر.
- العنف المنزلي والاجتماعي.
- والأمراض المختلفة التي تنتشر التعاطي والإدمان.
- تكاليف الرعاية الصحية.
أثر الإدمان على الأطفال والمراهقين
أكثر فئة فى المجتمعات تتأثر تأثير سلبي وكبير هم الأطفال والمراهقين، لأنهم في هذه الأعمار غير قادرين على السيطرة على أهوائهم ورغباتهم، فقد اندفعوا بشكل كبير نحو الادمان ان لم يجدوا من يوجههم ويرشدهم نحو الابتعاد عن الإدمان، وخاصة إذا كانوا قد حرموا من نعمة العائلة ولم يجدوا من يساندهم لذلك هذه أكثر فئة بحاجة الى الرعاية والاهتمام، نعرض بعض أثاره على هذه الفئتين وهى ما يلي:
- ولادة الأطفال مدمنين على المخدرات بمعنى متأذين بالتعرض للكحول وهم في أرحام أمهاتهم.
- والتشرد لأن آباءهم يعانون من المخدرات أو الإدمان الكحولى.
- التسرب من التعليم.
- زيادة الأمراض النفسية.
- وأولاد المدمنين هم المتوقع منهم ان يكونوا الأوائل لدخول عالم الإدمان .
محاربة الإدمان ومجابهته
محاربة الإدمان هو مصطلح يهدف بشكل واسع الى مكافحة المخدرات ومجابهتها، فتشمل القوانيين والتشريعات التى تهدف إلى الحد و التقليل من أثر الإدمان على الإنسان ، وتحميل كل من يشجع على الإدمان المسؤولية الكاملة وتلقيه العقاب الأكبر نتيجة هذه الأفعال المدمرة على كافة المستويات الحياتية، فقد تنفق الولايات المتحدة الأمريكية أموال طائلة للتخلص من ظاهرة الادمان.
و من الجدير ذكره أن للادما نأثر كبير على المجتمعات فقد يدمر الكثير منها، وهو السبب فى سقوط العديد من الدول التى كانت ضخمة، لذلك نجد أن دول العالم الأول تحاول السيطرة على هذه الظاهرة لتمنعها وتحد من انتشارها، ولا ننسى أن للعائلة دور كبير فى تقويم أبنائهم وحضهم على البعد عن الإدمان، وكذلك الأصدقاء أيضا لهم الدور الأكبر.