هل الاحتفال بعيد الحب حلال ام حرام، مع اقتراب موعد عيد الحب او يوم الحب المتوقع أن تحل ذكراه في 14 فبراير، من عام 2022 ميلادي، وفي هذا السياق فقد تزايدت عمليات البحث حوله، حيث يتطلع العشرات من الناس في التعرف على حكم عيد الاحب، والاحتفال فيه، والتعرف على الرأي الشرعي فيه إن كان حلالًا أم حرامًا، وهذا ما سوف نتعرف عليه خلال مقالنا.
معلومات عن عيد الحب
عيد الحب أو يوم الحب، وهو مناسبة سنوية تسمى، كذلك يسمى عيد العشاق، و عيد القديس فالنتين، وهو عبارة عن احتفال من الاحتفالات الخاصة بالديانة المسيحية في العالم، وتحل هذه المناسبة في يوم الرابع عشر من فبراير شباط، وفي هذه المناسبة العاطفية بحسب تقويم الكنيسة الغربية، حيث يتم توزيع الهدايا بين العشاق، ليعبروا لبعضهم البعض عن حبهم.
حكم الاحتفال بعيد الحب
أجمع علماء المسلمين أنه لا يجوز للمسلم أن يحتفل بعيد الحب، حيث إن الاحتفال به حرام في الشرع الإسلامي، علمًا أن هذا العيد من أعياد الكفار التي لم ترد في الشرع الإسلامي، حيث إن شرع الله وضع شريعة تحرم الاحتفال بأعياد المشركين ومشاركتهم أعراسهم الواردة في ديانتهم، كذلك فإن أهل العلم قالوا أن موافقة المشركين في أعيادهم، موافقة لهم في الكفر.
قول العلماء في عيد الحب
في عيد الحب ورد الكثير من الأقوال عن أهل العلم، وعن حكم الاحتفال به، ووضحت هذه الآراء الرأي والحكم الشرعي في
وردت الكثير من الأقوال عن أهل العلم فيما يتعلق بعيد الحب والاحتفال به، ومن هذه الأقوال التي توضح الرأي الشرعي في الاحتفال ومشاركة المسلم في عيد الحب، وهذه الأقوال هي:
- قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى: “فإذا كان للنصارى عيد، ولليهود عيد، كانوا مختصين به، فلا يشركهم فيه مسلم، كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم”.
سبب تحريم الاحتفال بعيد الحب
يرجع السبب في تحريم الاحتفال بعيد الحب في الإسلام، إلى أن عيد الحب عيد من أعياد المشركين، ولم يرد في الشريعة الإسلامية، لذلك يعد بدعة أدخلت على الدين، وكل بدعة في الدين ضلالة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الشيخ ابن عثيمين في سبب التحريم: “الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه: الأول: أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة، الثاني: أنه يدعو إلى العشق والغرام، الثالث: أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف.
إن الاحتفال بعيد الحب حرام، لأنها تعد من مشاركة الكفار احتفالاتهم، ومن يشاركهم في احتفالاتهم يعد مشاركة لهم في كفرهم والعياذ بالله، وإلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا.