هل الاحتفال براس السنة الهجرية حلال أم حرام،مع اقتراب بداية العام الهجري الجديد يقوم الكثير من الأشخاص في المجتمعات الإسلامية والدول العربية من تجهيز لبعض من الاحتفالات التي تقام احتفالا بقدوم رأس السنة الهجرية،حيث ان في مثل هذه اليوم أمر الله سبحانه وتعالى النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام بهجرة رسولنا محمد من موطنه الأصلي مكة المكرمة الي يثرب والتي تسمى المدينة المنورة حاليا،حيث كانت الهجرة لعدد من الأسباب ومنها عزم كفار قريش على قتل النبي محمد عليه السلام و اشتد العذاب للصحابة الكرام.
متى رأس السنة الهجرية
قبل الحديث عن هل الاحتفال برأس السنة الهجرية حلال أم حرام،تساءل الكثير من الاشخاص في الوطن العربي والدول الإسلامية عن موعد رأس السنة الهجرية حيث يوافق الأول من محرم لعام 1442 بالميلادي يوم الخميس 20/8/2020،و حيث تقرر عدد من حكومات الدول العربية والإسلامية أن مثل هذا اليوم اجازة رسمية لكافة المؤسسات الادارية و الحكومية والخاصة العاملة داخل الدولة،حتى يتسنى لكثير من الأفراد الاحتفال برأس السنة الهجرية مع الاصدقاء و الاحباب و الاهل،و يتثنى لبعضهم من إحياء بعض السنن النبوية و الإكثار من العبادات في هذا اليوم الفضيل.
كلمات تهنئة جميلة بمناسبة العام الهجري 1442
تساءل عدد من أفراد المجتمع المسلم عن هل الاحتفال برأس السنة الهجرية حلال أم حرام،وآخرين يبحثون عن اجمل الكلمات والعبارات التي تقدم التهاني والتبريكات بمناسبة هذا اليوم،وسوف نقوم في هذه الفقرة بوضع لكم عبارات التهنئة وفي الفقرة التالية سوف نوضح لكم حكم الاحتفال برأس السنة الهجرية،وهناك كثير من أفراد المجتمع لا يستطيع التعبير عما بداخله من احساس وشعور وترجمتها إلى كلمات ويقوم بالبحث عن عن بعض العبارات التي يستطيع إرسالها للأحباب بمناسبة هذا اليوم ومنها:
- أهنئكم بقدوم العام الهجري الجديد و كل عام وانتم بالف خير.
- سنة سعيدة عليكم احبتي بمناسبة العام الهجري الجديد.
- خير ما قيل في هذا اليوم ذكر الله والصلاة على محمد عليه السلام.
- امي وابي لكم منى كل الحب والدعاء واهنئكم بقدوم العام الهجري 1442.
الاحتفال براس السنة الهجرية حلال أم حرام
تساءل الكثير من المسلمين والمؤمنين عن هل الاحتفال برأس السنة الهجرية حلال أم حرام،حيث اختلط الأمر لدى كثير من الناس حول الاحتفال بالعام الهجرى الجديد،واختلف العلماء في هذا الأمر و دائما اختلاف العلماء يكون فيه تيسير للناس حيث قال جماعة منهم ان لا يوجد في القرآن الكريم ولا السنة النبوية ولا عن الصحابة ان قاموا بالاحتفال بهذا اليوم عليه لا يجوز الاحتفال به،و هناك علماء اخرين قالوا انه يجوز التهنئة به ولكن ضمن الضوابط والأحكام التي حددها الله سبحانه وتعالى.
في الختام من الواجب على كل فرد مسلم ان يفتخر بالدين الاسلامي وانه على دين محمد عليه الصلاة والسلام ويعمل في كل وقت ومكان على إحياء سنة محمد عليه السلام.