هل الابراج حقيقة ام كذب، علم الأبراج هو العلم الذي يدعوا الى التنجيم ونشر التوقعات التي تحصل الى الناس في حياتهم حسب علوم متبعة، ويتساءل الكثير من الناس حول شرعية الأبراج وهل هي حلال أم حرام، كما وضحت الشريعة الإسلامية موقفها من علم الأبراج، وعلم النجوم والابراج هو مجموعة من المعتقدات التي تدور حول ما يسمى بحركة الأجرام السماوية بالنسبة الى الكواكب للحصول على مجموعة من المعلومات الإنسانية بين الكائنات البشرية.
هل الابراج حقيقة ام كذب
هناك الكثير من الناس من يخلط بين علم الفلك وعلم الأبراج، ويتساءل الكثير عن شرعية الأبراج، ووضحت الشريعة الإسلامية حكم الأبراج كونه من الأمور المحرمة والتي تدعو الى التنجيم وعلم الغيب، وهي مجرد خرافات لمن يدعي معرفة الأمور الغيبية توهم الأشخاص بما سيحدث لهم والتأثير على حالتهم النفسية والجسدية، كما ورد حديث شريف للنهي عن علم النجوم بقول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) “كذب المنجمون ولو صدقوا”.
ما هي الأبراج الفلكية
هناك العديد من الأبراج الفلكية التي تقوم على أساسها دراسة علم الأبراج والتي تتوزع على الشهور الميلادية باختلاف التواريخ، ومن الأبراج الفلكية المعروفة والتي تقوم عليها العديد من الدراسات ما يلي:
- برج الحمل.
- برج الثور.
- برج الجوزاء.
- برج السرطان.
- برج الأسد.
- برج العذراء.
- برج الميزان.
- برج العقرب.
- برج القوس.
- برج الجدي.
- برج الدلو.
- برج الحوت.
حقيقة الأبراج في الإسلام
يوجد الكثير من التشريعات الإسلامية في الدين الإسلامي ومنها القرآن الكريم والسنة النبوية واجتهاد واجماع العلماء على العديد من المسائل الفقهية، ووردت العديد من الأدلة التي تحرم علم الأبراج والنجوم لما ورد في الحديث النبوي قول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) “كذب المنجمون ولو صدقوا”، ويعتبر علم النجوم من الخرافات التي تتحكم في نفسية الشخص والعديد من العوامل التي تقيد حركته الجسدية، وأن علم الغيب لا أحد يعرفه الا الله -تعالى-.
ويعتبر علم النجوم والتنجيم من الخرافات التي تتحكم في الأمور النفسية للأشخاص وتقيد حركتهم الجسدية باستسلامهم التام وايمانهم بعلم الأبراج وما سيحصل لهم في المستقبل القريب والبعيد.